مهند العادلي
هذا الموضوع استثار بعد سقوط النظام الدكتاتوري البائد وهو احد مخلفاته التي تركها في التاريخ وكأنه يترك ذكرى له لتذكره عبرها الأجيال ولكن يا لها من ذكر سيئة الصيت.في الأعوام 2006-2008 أقيما مؤتمرين دوليين حول موضوع المقابر الجماعية وضحاياه وخرجا بتوصيات وقرارات ذات أهمية وصلة بذوي شهداء هذه المقابر ولكن كم كانت نسبة الاهتمام بها من قبل الحكومة المركزية التي كان لها أن تصل دفة الحكم لو لا تضحيات هولاء الشهداء وماذا كان رد الجميل من قبل قمة هرم الحكومة لهم ؟ الذي يجيب هذا التسأول ذوي الشهداء وعوائلهم الذين يراجعون المؤسسات المعنية بهذا الجانب فالذي لديه (واسطة ) فأموره في القمة ومن ليس لديه فله (رب اسمه الكريم) وهذه واحدة من أسباب الفساد في العراق .إنما هذه المؤتمرات تقام من قبل المنظمات والمؤسسات الغير حكومية ليس بدافع سوى الدعم المعنوي واستذكار المواقف النبيلة لهولاء الأبرار وتكريم ذويهم أكراما لمن ضحى بأغلى ما يملك ليرووا ارض العراق وكذلك لتذكير القوى السياسية بهذه الشريحة والقول لهم هذه الشريحة يجب إن يكون لها نصيب من اهتمامكم وتذكروا عليكم السعي من اجل إبعاد العراق وأهله عن شبح المقابر وعودتها من جديد إلى تلك الحقبة البائدة من الزمن ........
https://telegram.me/buratha
