مهند العادلي
هل توارد هذا التسأول إلى أذهان وطاولات النقاش للقادة السياسيين أم أنهم في سبات اتجاه هذا الأمر وهم ألان منشغلين في كيفية الحصول على النصيب الأكبر من كعكة العراق المناصبية .ويبدو من واقع الحال السياسي الموجود حاليا إن الذين يفكرون بهموم الشعب هم الدعاة إلى تغيير شخوص القيادة وليس لأسباب شخصية وإنما لأسباب واقعية تصب في مصلحة العراق وأبنائه كون إن الذين قادوا في المرحلة السابقة لم يتمكنوا من خدمة الشعب , الدعاة إلى تغيير واقع العراق اخذين في الحصول على ثقة الشعب وبخطوات واثقة وصادقة وبطريقة متروية وبمبدأ إن ( ما يأتي سريعا يذهب سريعا , وما يأتي بروية يدوم إلى الأبد ). وأصبح العراقيين بشتى مكوناته يرون ويفهمون من هم الدعاة الحقيقيين إلى تغيير واقع العراق الخدمي والنهوض به في مختلف جوانب الحياة , لقد تعود هولاء الدعاة إلى رفض أي فكرة جديدة تسعى إلى إخراج العراق من واقعه وبعد مدة قليلة يجد إن الآخرين هم المطلبين بتنفيذ هذه الفكرة والداعين أليها .الذي يبحث عن النجاح لا يكون قصده المناصب بقدر ما يكون همه خدمة الشعب ولطالما يسعى جاهدا من اجل حب وثقة أبناء العراق وهذا هو المكسب الحقيقي وليس المناصب وهذا هو النجاح الحقيقي والطريقة المثلى لكسب ثقة العراقيين ...
https://telegram.me/buratha