محمد علي الدليمي
يتمتع عضو مجلس النواب العراقي بمتيازات قفوق امتيازات أي عضو المجلس نواب للدول المجاورة للعراق وحتى الدول المتقدمة فـ 11 الف دولار وثلاث سيارات مصفحة ذات دفع رباعي و 30 حارس مع جواز سفر دبلماسي ليقلل من عناء التفقل بين دول العالم مع امتيازات اخرى كاجرة الاتصال المجاني وخط الكهرباء (الطواريء) اضافتا للامتيازات الاخرى كالحج والعمرة وكذلك قطع الارض ذات المواقع المتميزة والشقق المجانية في المنطقة الخضراء كل ذلك وغيره يجعلهم من الطبقة الغنية في بلد كل (1) من (4) يعاني من الفقر لقد مضى اكثر من سبعة اشهر عن موعد الانتخابات النيابية العراقية ومايقارب خمسة اشهر على تصديق نتائج الانتخابات ولم يحضى عضاء مجلي النواب العراقي بفرص الخلاص من البطالة المقنعة التي ابتلو بها .. مئتان يوم وهم يتمتعون باجازة مريحة قضوها في دول مجاورة في بيوت فخمة تحتوي على برك ماء للسباحة او فنادق جميلة او اصلاح ما افسده الدهر بالعلاج والنقاهة والاستراحة مساكين يريدون ان يخدموا بلدهم ولا يسمح لهم رئساء كتلهم بذلك السرف الذي كانو يحملون به اللعنة عليكم فلا ضمير عندكم ولا شرف ولا اخلاق الا القليل منكم والشعب يزرح تحت خط الفقر والموت اليومي ومراره شمس صيف العراق وارتفاع الاسعار بشكل فضيع وانتم؟ ان قالوا نحن مجبرين فويل لنا اننا انتخبنا اناس قراراتهم وامرهم بايدي غيرهم وانا قالوا نحن مرتاحين مهنيئا لنا لما انتخبنا وبمن وضعنا ثقتنا وهل اننا اهلا لان نمارس الديمقراطية ونتحرر من العبودية المظلمة اما اننا نستحق الذي يجري علينا لاننا لم نفكر بمستقبلنا ولم نختار من عساه ان يعيش ايامه وسط معانتنا وتعسا لقانون الانتخابات الذي سوق اصواتنا ووضعها لغيرنا وجعلنا تبع لهم وهم لا وفاء عندهم ولا عهد ولا حب للوطن والمواطن....
https://telegram.me/buratha