علي الموسوي
لن نساق خلف كذبة انتهاء الازمة السياسية وسرعة تشكيل الحكومة القادمة وهو ما كنا نتمناه فلازلنا ندور في حلقة مفرغة وان ترشيح السيد المالكي لولاية ثانية هي بداية العقدة وليست نهاية المشكلة .لقد شددنا بالامس او شدد كتل الاول من تشرين الاول عقدة جديدة في تسميتهم المالكي رئيسا لمجلس الوزراء ومتوهم من يعتقد اننا اقتربنا من الحل ، فقد ابتعدنا عن الحل واقتربنا من مزايدات اخرى لاننا سنذهب الى مجلس النواب حيث لن ينفع الاقارب والاخلاء ولن تنفع ضغوط الدول الضاغطة على هذه الكتلة او تلك فقد بدء الكردستاني ومنذ مساء الامس ان يرخي حبله ثم يشده من اجل الحصول على تنازلات اخرى من الكتل الفائزة واليوم الكردستاني كتحالف لن يقف عند كركوك وسقف مطالباته سيرتفع وان لم تكن عقدة فستصنع عقد من اجل الرضوخ من هذه الكتلة او تلك لاخذ مكاسب اكبر لامال البعض ممن يحلم ببناء دولته في الشمال .العراقية لم تعد تخفي ما تريد فهي ترفض المالكي جملة وتفصيلا فاذا قال المجلس الاعلى انه يرفض تفكير او برنامج المالكي فالعراقية تقول وبكل صراحة انها ترفض المالكي جملة وتفصيلا فكرا وقالبا وشكلا مما يجعلنا امام مئة وثمان واربعين معارض للمالكي نجمعها مع مخالفة المجلس للمالكي وتأكيدهم على انهم لن يرشحوا للمالكي في البرلمان مما يعني ان العدد سيكون مئة وسبع وستون تضاف اليها مقاعد الصدريين السبع ومقاعد وحدة العراق الاربع او الخمس ليكون العدد مئة وثمان وسبعون مما يعني ان المالكي لن يستطيع الحصول على تزكية ولن يكون الكتلة الاكبر لان التحالف الوطني (89 دولة القانون + الصدريون 40 + بدر 2 + الجلبي والجعفري 2 = 133 ) وهو العدد الذي لن يحسم القضية ولن يجعل للمالكي مرتاحا حتى يوم الاعلان عن اسمه او اسم غيره .
https://telegram.me/buratha