الدكتور صلاح الاركوازي
ان الالسن والاقلام لتعجز عن وصف والتعبير عما عاناه عوائل الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين ' فمؤسسه الشهداء رزقهم الله برئيس حاول ويحاول جاهدا ان يخفف وان يقدم مشكورا شيئا لعوائل الشهداء لذلك كلامنا سوف يكون عن مؤسسه السجناء السياسيين ( الفقرات والمواد ماخوذه نصا من الموقع الرسمي للمؤسسه ) هدى الله رئيسها وكاله السيد وزير الشياب ولجنه رعايا(والذي افضل ان يسموا لجنه وصاية بدلا من لجنه رعاية ) وسوف اتطرق في هذه المقاله الى فقرات ومواد والتي بموجبها شكلت مؤسسه السجناء والتي تمت المصادقه عليها بالاغلبيه في البرلمان وسوف ابدء المقاله بالسؤال التقليدي
السؤال الاول :- ماهو الغرض من انشاء مؤسسه السجناء السياسيين ؟الجواب :- ( الجواب ماخوذ من الموقع الرسمي للمؤسسه )قانون مؤسسة السجناء السياسيينجمهورية العراق - الجمعية الوطنية العراقية باسم الشعب استناداً إلى احكام الفقرة ( ) من المادة ( ) من قانون ادارة الدولة العراقية قررت الجمعية الوطنية العراقية في جلستها المنعقدة بتاريخ 8/1/ 2006 اصدار القانون الآتي: رقم (4) لسنة 2006 قانون مؤسسة السجناء السياسيين
الباب الأولالفصل الأول الأهداف والأسس المادة (1) 1- تنشأ مؤسسة عامة باسم مؤسسة السجناء السياسيين. 2- تكون للمؤسسة شخصية معنوية مستقلة واستقلال مالي وتربط برئاسة الوزراء. المادة (2) يهدف قانون مؤسسة السجناء السياسيين إلى معالجة الوضع العام للسجناء والمعتقلين السياسيين وتعويضهم مادياً ومعنوياً بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدموها والمعاناة التي لاقوها جراء سجنهم واعتقالهم. المادة (3) أهداف المؤسسة: تهدف المؤسسة إلى تقديم الرعاية إلى السجناء والمعتقلين السياسيين إضافة إلى الامتيازات المنصوص عليها في هذا القانون وفق الأسس القانونية. اولاً: تسمية السجناء والمعتقلين السياسيين وفق احكام هذا القانون. ثانياً: توفير العديد من الامتيازات للفئات المشمولة باحكام هذا القانون من خلال التنسيق مع المؤسسات غير الرسمية في مختلف مجالات الحياة. ثالثاً: تعويض السجين السياسي والمعتقل السياسي تعويض مادي مجزي يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق به وفقاً لضوابط تصدر لهذا الغرض. رابعاً: توفير فرص العمل والدراسة لهم وبما يتناسب وكفاءتهم ومنحهم الاولوية في ذلك. خامساً: تقديم التسهيلات والمساعدات التي تمكنهم من تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لهم ولعوائلهم في المجالات الاقتصادية والقانونية والرعاية الصحية والكفالة الاجتماعية وجميع المجالات الأخرى. سادساً: تمجيد التضحية والفداء وقيمها في المجتمع وتخليدها من خلال فعاليات سياسية واجتماعية في مجالات الفنون ووسائل الاعلام المختلفة. سابعاً: العمل النوعي للمؤسسة بما يؤمن استقطاب وتحفيز الجهات المحلية والدولية لتقديم الدعم المادي والمعنوي لها.
السؤال الثاني :- نطاق سريان القانون؟الجواب :- الفصل الثاني نطاق سريان القانون المادة (5) يسري هذا القانون على السجين والمعتقل السياسي من العراقيين في ظل نظام البعث البائد ويقصد بالمعاني الواردة في هذا القانون: اولاً: السجين السياسي: من حبس او سجن بسبب معارضته للنظام البائد في الرأي او المعتقد او الانتماء السياسي او تعاطفه مع معارضيه او مساعدته لهم. ثانياً: المعتقل السياسي: كل من اعتقل لنفس الاسباب المذكورة في تعريف السجين السياسي. ثالثاً: المؤسسة: يراد بها مؤسسة (السجناء السياسيين) حيثما وردت في هذا القانون. رابعاً: الرئيس: رئيس مؤسسة السجناء السياسيين. خامساً: المجلس: مجلس رعاية السجناء السياسيين. سادساً: اللجنة: اللجنة الخاصة المشكلة برئاسة قاض وعضوية عدد من الممثلين للدوائر المحددة في المادة (7) من هذا القانون وممثلي المؤسسة.
السؤال الثالث :- ماهو احكام السجين السياسي والمعتقل السياسي؟الجواب :- هنا بيت القصيدالباب الثالث: احكام السجين السياسي والمعتقل السياسي المادة (17) 1- يصرف إلى السجين السياسي والمعتقل السياسي من غير الموظفين راتباً تقاعدياً مجزياً يتناسب مع حجم التضحية والمعاناة التي لاقاها. ووفقاً للتعليمات والضوابط التي تصدر لاحقاً. 2- تحتسب للموظف فترة السجن او الاعتقال خدمة لاغراض العلاوة والترفيع والتقاعد. 3- تحتسب فترة السجن خدمة لمن يعين في الوظيفة ولم يكن سابقاً فيها. 4- في حال كون السجين او المعتقل موظفاً يجوز له الجمع بين راتب التقاعد وراتب الوظيفة لمدة عشرة سنوات يسقط بعدها استحقاقه التقاعدي. المادة (18) تخصص قطعة ارض سكنية إلى السجين السياسي او المعتقل السياسي مع تخصيص القرض العقاري وباقساط ميسرة لبناء وحدة سكنية. المادة (19) 1- اعطاء السجين السياسي او المعتقل اولوية في تولي الوظائف العامة. 2- يعفى السجين او المعتقل من اجور النقل الحكومي بالطائرات والقطارات من والى العراق ولمرة واحدة ويحق له اصطحاب احد افراد عائلته مجاناً. المادة (20) يستثنى المشمول بهذا القانون يشترط العمر في الدراسات الاولية والعليا. المادة (21) 1- لحصول السجين السياسي او المعتقل السياسي على حقوقهم الواردة في هذا القانون لا يسقط حقهم في المطالبة باية حقوق أخرى وفق احكام المسؤولية المدنية او الجزائية او احكام القانون الأخرى. 2-اعفاء السجين السياسي او المعتقل السياسي في حال انجازهم معاملة التسجيل العقاري للعقار المخصص لهم او بناء الارض او معاملة القرض او المنحة المخصصة لهم وفق احكام هذا القانون من الضرائب والرسوم في كافة القوانين.
السؤال الرابع :- ما هي الاسباب الموجبه ؟الجواب :- الأسباب الموجبة :-لقد مر العراق بفترة عصيبة قلما شهدها تاريخه مثيلاً لها حيث شهد تسلط حفنة من المجرمين يتزعمهم اعتى دكتاتور عرفه التاريخ الانساني وقد تمخض عن ذلك تعرض الكثير من العراقيين إلى الحبس والسجن والاعتقال وانتهاك حقوق الإنسان وقد كان ذنب هؤلاء بعرف الدكتاتور بانهم عارضوه بالرأي او بالعقيدة او بالانتماء السياسي او انهم تعاطفوا او ساعدوا معارضيه وقد ترتب عن ذلك الحاق الضرر بالسجناء والمعتقلين الذين تحملوا مصاعب جمة ومن اجل الإيفاء بجزء بسيط مما قدموه فداء للوطن وتضحية في سبيل المبادئ التي ضحوا من اجلها شرع هذا القانون.
كما ترون في الاعلى ان الاساس والغرض من تشكيل مؤسسه السجناء هو من اجل التعويض المادي والمعنوي للسجناء والمعتقلين السياسيين اكرر والمعتقلين السياسيين الذين تحملوا مصاعب جمة ومن اجل الإيفاء بجزء بسيط مما قدموه فداء للوطن وتضحية في سبيل المبادئ التي ضحوا من اجلها شرع هذا القانون وهذا ماموجود في نص القانون ولم اتى به من الفراغ وان التسميتين السجناء والمعتقلين السياسيين وردت في اكثر الفقرات معا ولم تاتى منفصله وهنا السؤال الجوهري بعد الاطلاع على نص المواد والفقرات اعلاه :- سؤال :- لم تم تهميش المعتقلين المصادق عليهم وفق القانون ولم يصرف لهم لحد الان اي حقوق ( المنحه ) والذين بنص القانون يعترف بانهم قد ضحوا وقدمواوتضرروا؟ ومن يتحمل هذه المسئوليه الاخلاقيه والقانونيه ولا اقول دينيه وذلك لبعد الكثيرين عن هذا الموضوع ؟
الجواب :- قبل الاجابه- المضحك المبكي عندما نتصفح موقع المؤسسه نقرء وبشكل مستمر العبارات التاليه اقامت مؤسسه السجناء احتفاليه بمناسبه ولاده الامام الفلاني او شهاده الامام الفلاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!ياترى ماتقومون به من تهميش وغصب حقوق المعتقلين وحتى السجناء هل يرضى به الائمه الذين تدعون انتمائكم اليهم اقول تدعون لان الائمه الاطهار عليهم السلام هم مدارس اخلاقيه وهمهم الاكبر هو انصاف المظلومين وقد قدموا الغالي والنقيس من اجل هذا المبدءوالتنفيس عن المظلومين والمضطهدين حيث كانوا للمظلوم عونا وللظالم خصما اليس كذلك يالجنه وصايا ويا سيد رئيس المؤسسه والسيد رئيس الوزراء . نرجع الى سبب التهميشفرئاسه الوزراء يشخص السيد رئيس الوزراء ورئيس المؤسسه وكاله ( وزير الشباب ) ولجنه الرعايا ( الوصايه ) الثلاثه مطالبون بالجواب لانه من المعتقلين من قضى اكثر من سنه في زنزانات النظام حيث انواع الاضطهاد والتعذيب في الوقت الذي كان فيه الكثيرين من المتسيدين الان في ارقى وافخم الفنادق ولم يفترشوا الارض ويلتحفوا السماء هؤلاء المعتقلين بحاجه الى النظر الى طلباتهم مع ملاحظه انه ليس هنالك من متقضل عليهم بل الله المتفضل وهم اسباب هذا التفضل وهذا العراق الجديد سكوتكم على هذه المظلوميه كيف تفسروه واني على ثقه ان الاطراف سوف تتقاذف السبب وكل جهه تحمل الجهه الاخرى ولكن على حسب علمي المتهم الاكبر هم لجنه الوصايا لانه سبق وان اخفوا الكثير من الكتب الرسميه من الجهات العليا المنشغله بالمناصب وعدم وجود وهذا سبب مهم جدا جدا عدم وجود رئيس للمؤسسه متفرغ لعمل المؤسسه صاحب ضمير ووجدان حيين على غرار مؤسسه الشهداء فرئيس المؤسسه وكاله والذي هو يشغل منصب وزير الشباب ايضا منشغل والاخوه في لجنه الوصايا يلعبون تك كول بحسب االلهجه البغداديه وبالتاي ضاعت حقوق المئات بل الالوف من المعتقلين علما بان ميزانيه المؤسسه للسنه الحاليه 2010 اصبحت 300 مليار دينار بعد ان كان100 مليار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! علما بان المعتقلين المصادق عليهم قد قسموا الى ثلاثه اصناف :-الاول :- دون ال(6 اشهر) - المفروض ان يصرف لهم 500 الف دينار عن كل شهر ولمره واحدهثانيا :- 6 اشهر الى دون السنه - المفروض ان يصرف لهم 250 الف دينار شهريا ثالثا :- مازاد عن السنه - المفروض ان يعاملوا معامله السجناء اي يصرف لهم 500 الف دينار وهنا نكرر نفس السؤال ما الذي حصل وهمشوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!الم يعاني المعتقل كما عانى اخيه السجين فلما هذه الازدواجيه يا رئاسه الوزراء ويا رئيس المؤسسه ويالجنه وصاية مؤسسه السجناء علما بان هنالك الكثير والكثير من الخفايا والتي لا نبرء منه احد بدءاء برئاسه الوزراء والرئيس المؤسسه ولجنه الوصاية فالذي نرجوه اعاده نظر شامله بعمل المؤسسه ولجنه الوصاية وتطبيق القوانين والفقرات التي تمت المصادقه عليها من قبل البرلمان ومحاسبه كل المسيئين وكفانا سكوتا على هذه السلبيات والمهازل والتي بداءت تنخر الجسم العراقي الطاهر ووصلت الوقاحه بالكثير ان يتجاوزوا على اشرف الشرائح وهم السجناء والمعتقلين وتقديمهم للمحاكمه وكشفهم امام الملاء وعدم التستتر عليهم لا غراض الحزبيه كذلك ومن المعيب ان نتستر وان نجعل من الرسول والائمه عليه وعليم السلام غطاءا لهذه الاعمال المشينه وهم براء منه ومنكم كبراءه الذئب من دم يوسف واللي ما يسوكه مرضعه سوك العصا ما ينفعه وسيعلم الذين ظلموا السجناء والمعتقلين اي منتفلب ينقلبون والعاقبه للمتقين وكفاكم المتجاره بمشاعر وعواطف السجناء والمعتقلين وكل الذين منحوكم الثقه واصواتهم واعلموا ان علامات الندم على الاصابع البنفسجيه بداءت تطفو الى السطح وكما ورد في باب الاسباب الموجبه ما هو فرقكم عما قام به الدكتاتور المخلوع الم تظلموا المعتقلين الم تسببوا نفس الضرر الذي سببه الطاغيه الم تخونوا الامانه فلم هذا التناقض فتاره تقولون وهو نص القانون في الاسباب الموجبه ان حفنه تسلطت على العراقيين وها انتم ايضا حفنه تسلطتم على اشرف مؤسسه ومنعتم حق المعتقلين السياسيين والذي بنص القانون لهم من الحقوق ما للسجين ولولا السجناء والمعتقلين السياسيين يالجنه الوصاية والحكومه لما جلستم في مكانكم هذا فان كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الناس بالحجاره ومن فمك ادينك وكل اناءا بما فيه ينضح وان كان رب البيت بالدف ناقر فما شيمه اهل البيت اللهم اشهد باني قد بلغت وقد اعذر من انذر .
ملاحظه اخلاقيه الى مكتب المفتش العام لمؤسسه السجناء :- ماهو الاساس الاخلاقي والمهني والشرعي لمنح رئيس المؤسسه درع وهل هذا الدرع سينجيك وينجيه من من مظلوميتكم للسجناء والمعتقلين
وعلى قول الشاعر:- لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياه لمن تنادي ولو ان نارا نفخت بها اضاءات ولكن انت تنفخ في الرماد
وعلى قول شاعر اخر :-لوكنت لا تعلم فتلك مصيبه وان كنت تعلم فالمصيبه اعظم
صلاح الاركوازينائب مدير ومسئول علاقات مؤسسه شهيد المحراب - مكتب السليمانيه
https://telegram.me/buratha