بقلم..رضا السيد
في عصر كل يوم أربعاء من كل أسبوع يعقد في مكتب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ملتقى يسمى ( الملتقى الثقافي ) ويطرح من خلاله السيد الحكيم جميع الأمور التي تخص العراق خلال فترة أسبوع ، ويتم تناولها بشكل مفصل من خلال معرفة النقاط الايجابية والسلبية فيها على حد سواء ، ويحضر هذا الملتقى الكثير من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية وحتى الناس العاديين بحيث بات هذا الملتقى المكان المفضل لدى هؤلاء لأنهم يعرفون ويطلعون من خلاله على ما لم يمر عليهم من أحداث أو ما لم يتمكنوا من تحليله وفق وجهة نظرهم ، فيعتمدون بالدرجة الأساس على طرح السيد عمار الحكيم باعتباره ألان يمثل قطب العملية السياسية في العراق ، فتتضح هناك جميع معالم الأمور ، والشيء الجميل في الأمر إن هؤلاء الحضور أصبحت لديهم حالة من العشق لحضور هذا الملتقى ، ولعدة أسباب اطرح منها على سبيل المثال لا الحصر . إن هذا الملتقى يمثل شريحة واسعة من المجتمع العراقي التي تهتم بأمور الشعب العراقي وما يشهده الشارع السياسي الذي بات من الواضح انه من أصعب الفترات التي مرت على الشعب العراقي ، وثانيا إن هذا الملتقى يتناول الأحداث أولا بأول سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وحتى الديني وغيرها مما يعتبر في نظر الكثيرين موضوعا دسما لكل من يريد أن يعرف الجديد عن ما يدور حوله من أحداث ..؟ وكذلك فان هذا الملتقى يعبر عن حالة صحية لدى المجتمع العراقي وهي حالة الترابط بين الكثير ممن يرون في هذا الملتقى طريقا جيدا للوصول إلى كل ما من شأنه ترطيب الأجواء والمساهمة في الخروج من الأزمة الخانقة الحالية التي يمر بها السياسيين العراقيين ، والكثير من الأسباب التي تجعل لهذا الملتقى دورا بارزا في مجريات الأمور في الشارع السياسي العراقي .
https://telegram.me/buratha