عادل منكاش
ظهر رئس الوزراء المالكي على قناة العراقية هو يشد على رئسه ذلك الياشماغ الصدامي الذي ظهر به يوم وقف امام التحالف قبل الثاني من اب مما دفع التحالف الى ان يلقنه درسا وقع على اثره تنازلات باع بموجبها العراق في تنازل الخيمة المذل والمالكي ظهر وكانه دراكولا وفتح النار برشاشه في الوقت الذي تشهد فيه الساحة العراقية جو التحاور لقد قرأ المالكي البارحة الفاتحة على الحوار والتوافق كما قرأ الفاتحة بالاستصحاب على نفسه في فرصة الحصول على رئاسة الوزراء فلابد من ان الفرق بين صدام عام 1990 والمالكي عام 2010 يحمل صفة الانعدام لانهما شخصان طواهما التاريخ ولكنه لن يطوي سيرتهما السيئة في ادارة الدولة العراقية لانهما امنا بالمنهج الشخصاني منهجا وطريقة للحكم ولم يعترف المالكي رغم تجربة صدام الفاشلة او لم يتعظ بفشل العقيدة الصدامية في ادارة دولة فصدام سني لايختلف عن نوري شيعي كلاهما يرفضهما العراق لانه يرفض منهج الدكتاتورية العقيمة وقد غادر منهج مربع التصفيق والعراقي اليوم يفرز الاحاديث ويعرف غثها وسمينها وان الاحاديث الانشائية والتصريحات الانفعالية التي ظهر عليها رئيس الوزراء تؤكد للجماهير بعد ان اكدت للسياسيين انه شخصية غير قادرة على تمثل العراق لفترة اخرى وان كلمات مشاريع الاسكان ككلمات الكهرباء والحصة التمونية حديث سراب فليس للرجل مشروع انما هي انفعلات وتصريحات وماذا جنينا من حديث الاربع سنوات السابقة ونحن نعيش صيفنا من دون كهرباء ورمضاننا من دون حصة تمونية فقد شبعنا من ماء البحر الذي لايشفي ولا يغني فأما الزبد فيذهب جفاءا والمالكي شيء من هذا الزبد .
https://telegram.me/buratha