د. واثق الزبيدي
رفض رئيس الوزراء المالكي مرشح تسوية وادعى ان مرشح التسوية مرشح ضعيف وكأن المالكي نسي طريقة وصوله للسلطة وعلينا ان نذكره ان نفعت الذكرى فبعد ان فاز الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات النيابية السابقة وكان شعاره انذاك الشمعة ورقمه 555 وتم داخل الائتلاف العراقي الموحد انذاك انتخابات تمخض عنها بشكل او باخر الدكتور ابراهيم الجعفري ولما عرض الجعفري على الفضاء الوطني رفض الجعفري وكان ولايزال الفضاء الوطني حاكما على الجميع وتم ترشيح شخصيات لها شئنها كالدكتور عادل عبد المهدي الذي رفض ان يكون مرشح تسوية كما رشح في ذلك الوقت الشهرستاني و نديم الجابري عن حزب الفضيلة وغيرهم وطلب المالكي بل اشترط ان يكون مرشح التسوية من حزب الدعوة وكان مرشحا التسوية علي الاديب والسيد جواد المالكي ولان علي الاديب لم يطرح لان امه لم تكن عراقية لذا وقع الاختيار على المالكي مرشحا للتسوية وصار رئيسا للوزراء فلماذا يرفض المالكي اليوم مرشح التسوية وهو مرشح تسوية وكيف يدعي المالكي ان مرشح التسوية سيكون ضعيفا وهو يؤمن بانه رئيس وزراء قوي فهل الضعف والقوة في نظر المالكي له موصفات لا تنطبق الا على المالكي والمالكي لاثالث لهما ولكنها توهيمات يصدرها لمالكي للمواطن ليقنع بها بعض العقول التي تنبهر بالكلام وتاخذه على علاته دون تدقيق وها انا اضع هذه الاشكالات امام المالكي ليحلها ويتذكر تاريخه كمرشح تسوية .
https://telegram.me/buratha