جواد الشمري
الذي يحيرني ويجعلني ادور في دوامة مستمرة وانا اعيش وارى واسمع بمعاناة المواطن اليومية المواعيد الكاذبة التي يتبجح بها مسؤولوا الوزرات الخدمية المستمرة وبشكل ملفت للنظر مع علهمهم انهم يكذبون على هذا الشعب المظلوم دون خجل وخوف من الله وعقابه يوم القيامة واسال نفسي مرار وتكرار الا يخاف هؤلاء من الله؟ اولم يتذكروا قوله تعالى ( وقفوهم انهم مسؤولون)؟ وهم وزراء من اصول اسلامية لان معظم وزراءنا اسلاميين لماذا لايخرجوا على الفضائيات مثلا وهي كثيرة ويبرروا تعثر وتاخر تقديم الخدمات للمواطنين ويعترفوا بالتقصير او يكشفوا الحقائق ويبينوا للناس من المسؤول عن كل ذلك هم او غيرهم بكل شجاعة لان الانسان موقف...
وفوق كل هذا وذاك الحرائق المفتعلة في هذه الوزرات وغيرها لاخفاء الحقائق وتلف ملفات الفساد التي تدينهم ونحن نسمع بين الحين والاخر باخبار تلك الحرائق واخرها حريق وزراة التجارة يوم امس في قسم العقود... والادهى من ذلك والامر ان السيد حسين الشهرستاني يقول بعد تسلمه الكهرباء وكالة على العائلة العراقية ان تجلس وتنام مجتمعة في غرفة واحدة وعلى مبردة هواء واحدة للحفاظ على الطاقة الكهربائية وعدم هدرها وانا اترك التعليق لكم على هذا القول...
وايضا يقول السيد صفاء الدين الصافي وزير التجارة وكالة ان مايوزع على المواطن من حصة تموينية يعتبر تبذيرا ونحن نوزع وباستمرار المفردات الكاملة للمواطن من طحين وسكر وزيت وشاي ومساحيق الغسيل والحليب للصغار والكبار وايضا هنا اترك التعليق لكم... واخر خبر سمعته من وزارة التجارة انها عازمة على توزيع حصة مضاعفة في شهر رمضان المبارك وحصة اضافية للعوائل الفقيرة خارج الحصة المقررة وفي تقرير اعلامي مع لقاءات للمواطنين على قناة الفرات الفضائية اكد الجميع ان مخازن وزراة التجارة فارغة ولايوجد فيها مواد غذائية ونحن اليوم نشهد ارتفاعا كبيرا في اسعار المواد الغذائية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ..
. اما الكهرباء فالكل يعرف انها زائر عزيز ويبدو انها تطبق المثل العراقي (عزيز الكثر الجيات ملوه) ومواعيد المسؤولين ذهبت ادراج حرارة صيف العراق اللاهب الذي شهد هو الاخر ارتفاعا كبيرا لدرجاته تضامنا مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية اما وزراة النفط فلم نجد منها تبريرا او تعليقا على ازمة البنزين في معظم محافظات العراق وعدم سماحهم للمواطين بالحصول على خمسة لترات لتشغيل مولداتهم بعد ان يأسوا من الكهرباء الوطنية ممااضطرهم الى شراء البنزين من الاسواق السوداء باسعار كبيرة يصل سعر اللتر الى اكثر من الف دينار وتصوروا حجم المعاناة اليومية التي يتعرض لها المواطن العراقي ونحن نقترب من حلول شهر رمضان المبارك وهو يحل علينا في ايام الصيف العراقي القائض بامتياز والذي سجل اعلى درجات حرارة في المنطقة... وانا لله وانا اليه راجعون....
https://telegram.me/buratha