عزت الأميري
طبعا لست ضليعا بالمنظومة الفلكية ولاأعرف مدارات الكواكب والاقمار ولكن أعرف للسنة أربعة فصول أجملها الربيع وبالشاعرية أسواها الخريف ولكن الإستثناء عندنا الأسوأ فصل الصيف بسبب شدة إنقطاع الكهرباء لاشدة الحرّ!قبل أيام حصلت جريمة تضاف إلى جرائم البعث الزنيم في منطقة الأعظمية وهي منطقة مقدسة كونها تضم رفات الإمام النعمان بن ثابت رض والذي يتبع مذهبه ملايين المسلمين ولكن عصابات البعث لم تترك للمنطقة قدسية تحترمها مطلقا . هنا لاأريد توصيف الجريمة ودقة تنفيذها العسكري التقني المحترف وإشراف قيادات البعث العسكرية التي تتباكى على حقوقها وتدعي الوجاهة بوهاجة مستيبنة على سير تنفيذها والاستعمالات اللوجستية من رصد وإستمكان وإستعمال سيارات مسروقة وغير معرّفة وإختيار الزمن والمكان الذي ساحة المعركة فيه لهم قبل السقوط وبعده ومن يجرؤ على قول العكس فليشرب من ماء البلاهة! الاعظمية منطقة بعثية منذ القدم ليس هذا إنتقاصا من سكانها الافاضل الكرام فهم مغلوبين على أمرهم ومن المحال عليهم معاونة القوات المسلحة دون ان ينالوا الآذى ممن يمسك بتلابيب الاعظمية وهم هنا القيادة الكبرى لحزب البعث العربي الاشتراكي اللعين والمتستريين بعباءات الدين والمتخذين اوكارهم في بيوت الله علنا لاسرا ولكن لاحياة لمن تنادي.الاعظمية ليست وكرا بقدر قنّ الدجاج يخفي بعض المجرمين البعثيين بل قيادة الحزب الحقيقية فيها هي وراغبة خاتون ولها جناح عسكري خيطي التنظيم ولها مطايا من القاعدة وبهائم موجودة للمهمات الانتحارية كما ارسلوها في زيارة وفاة الامام كاظم الغيظ ع ومرت مع انها عار مناطقي بالعرف العشائري وكنت ارى المعاظمة الطيبين بالتداول اللفظي يقومون بنقل الجرحى ويتبرعون بالدم ويذرفون الدموع ويتصارخون للنجدة وبكل وسائل النقل ولكن المرارة المرارة انها حصلت في ديارهم! كنت قد نشرت بتاريخ 06/03/2008 مقالة عندما قام ثوار الاعظمية البواسل؟! بإغلاق المدارس!!! راجع الرابط : http://burathanews.com/news/37152.htmlووقتها كان التوجيه البعثي الحزبي تظاهرة؟ّ سلمية ضد زيارة الرئيس الايراني. وهو أسطع دليل على التحشيد النوعي لهذه المنطقة البعثية الجذور وكانت جرسا مرّ كالسحاب.اليوم نجا القتلة ولاتخدعوني بالفلم التسجيلي وسحنات القتلة ولاتقنعوني انهم ليسوا من سكان الاعظمية وانهم غادروا لكوكب نبتون الذي قدموا منه للاعظمية لمطعم قاسم ابو الكص وعادوا بمركبة فضائية لوكالة ناسا ولاينفع نكران بعض الساسة الى انهم غرباء كلا ومليون كلا انهم من سكان الاعظمية حصرا ولو ان هناك حكومة حقيقية لاتبحث عن مصلحة الكراسي لاقامت الدنيا علىدماء الشهداء الذين احرق الاوباش جثثهم بما لم يفعله الا قائدهم ضجيع حفرته المهزوم الجبان الرعديد ولكن الدولة اليوم لايهزها حادث الاحديث التجديد لهارون الرشيد!!!إطووا الامر تصبروا فقد ترملت نساء وتيتم اطفال مضافون لضحايا البعث فلن يتم الكشف عن القتلة وسيخرج كل المشتبه بهم بوساطة العيساوي ورئيسه الحكومي والاعتذار عن الازعاج الذي سببته الحكومة لبعض الوقت لسكان الاعظمية الكرام . اني هنا أصرخ إلى متى ينجو القتلة البعثيون؟ متى تقيمون عليهم حدود الله وتمارسون القود؟ لقد ملئتم قلوبنا قيحا ونارا.
https://telegram.me/buratha