بقلم الكافي
وانا اطالع اخر المستجدات في الشأن السياسي العراقي المؤلم وما يكتنفه من غموض وعجب عجاب ذهلت عندما قرأت ان المالكي امر باطلاق سراح مجموعه ارهابيه جديده من سجونه المكيفه وقلت في نفسي ان الخبر مفبرك وليس صحيح .كيف له ان يفعل ذلك؟ولماذا يفعل ذلك؟واين القسم الذي اقسمه بالحفاظ على ارواح المواطنين ؟واين واين؟ لكنني وبسرعه استذكرت ما قام به قبل فتره من الزمن عندما امر باطلاق سراح المجرم ابن عدنان الدليمي وارسله الى عمان ليلحق بركب العليان والدايني والجنابي والدليمي ابوه مقابل صفقه سياسيه وهو المشهور بصفقاته المشبوهه وكانت هذه الصفقه متمثله بان لا يشترك الرعاش الهزاز ابو سبع سيفونات بالعمليه السياسيه مقابل ان يطلق سراح ولده من السجن وهو الذي قد اثبتت التحقيقات انه قد زهق الكثير من الاراوح البريئه من الموالين لاهل البيت وبالادله التي لا غبار عليها ثم لم يتوانا عن تكرار فعلته بعد ان أمن العقوبه وكانت اساءته للادب هذه المره اكبر حينما اطلق سراح ابن اخت صالح ابو طلقه او ما يسمى بالمطلك وارساله الى عمان ليتم استقباله بكل حفاوه وترحيب على انغام الكاوليه والدبكات الافلاطونيه والتي تعلموها من سيدهم ابو القمل صدام الجريدي اقصد التكريتي وهذا الاخير اي ابن اخت صالح المطلق هو قائد كتائب خراب الدين عفوا صلاح الدين والذي قام بقتل وتهجير ونهب وسلب للمواطنين الابرياء اللذين لا حول ولا قوة لهم سوى انهم قد اطمئنوا لحكومة المالكي الرعناء والتي لم ترعى مصالح الناس والعباد واهتمت بوزير الكهرباء ويا عيني على وزير الكهرباء السيمنسي على اعتبار انه وكيل شركة سيمنس فلقبناه بهذا اللقب تيمنا بشركة سيمنس وهو الذي يقول عنه اي المالكي انه انزه وزير صحيح يا سيادة رئيس الوزراء فكل يرى الناس بعين طبعه ولا ننسى فلاح السوداني والذي تصرف له مخصصات معالجه من مرض الكابه لانه استقال من منصبه ولم يكتفي بالمليار دولار التي سرقها ثم لنأتي على السبب من اصرار حزب عريق له شعبيه واسعه وقاعده فكريه عريضه كيف انه لا يوجد فيه رجل كفوء ليشغل منصب رئيس الوزراء غير المالكي؟ما السبب يا ترى؟هل كانت وصيه من قبل مرجعهم الذي امرهم بزيارة مراقد الائمه من بعيد؟والذي يقول ان اشهد ان علي ولي الله فيها مفاسد كثيره؟والذي يقول ان يدى علي بن ابي طالب مملؤتان بالذنوب ولهذا يدعوا بدعاء كميل؟هل انه لا يوجد رجل في حزب الدعوه كفوء ليتولي منصب رئيس الوزراء غير المالكي؟هل ان المالكي اصبح القائد الضروره رغم كل هذه الفضائح؟اخوتي الكرام انا اعلم ان كشف المستور سوف يؤلم الكثيرين وقد يودي بحياتي او بحياة من يتجرأ عل قول مثل هذه الامور لكن صار لزاما علينا شئنا ام ابينا ان ننطق بالحق ويكفي استهتار واستخفاف بدمائنا وارواحنا فلا كرامه في عيشة مع الخونه للدين والوطن واقولها بصوت عال وليسمعني من يسمعني انني مجلسي الهوى والعقيده لانني وجدت ان الدين افضل من الدنيا وان المجلس الاعلى لم يداهن في دينه ولم يقبل ايادي الامريكان وسماسرتهم من امثال البريطانيين ونحن نعلم كم وقفت بريطانيا مع حزب الدعوه ومدته بالمال والمعلومات ولهذا فان من يريد الحق فها هنا الحق الحق مع علي مع القران مع الحسين مع هيهات منا الذله والخزي والعار لمن داهن في دينه ومبادئه وابناء بلده الذله كل الذله لمن استهان بدماء شهدائه وساوم عليها الخزي كل الخزي لمن تنكر للايادي التي مدت له فاستحق بذلك لقب الماكر الغدار الناكر للجميل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وال أية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وللاسف فان هذه الخصال الثلاث قد اجتمعت في شخص المالكي فهل تتجرؤون على تسميته بالمنافق؟ انا اقولها وبصوت عال انك يا نوري المالكي منافق فقد حدثتنا عن الامن والامان ومحاربة الفساد فكان القتل لنا عاده امتهنها من وضعت يك بيدهم وكان الفساد المالي صفه امتاز بها وزرائك وكان الفساد الاخلاقي سمة امتازت بها شوارع ابو نواس ومحلات الخمر في كل نواحي بغداد وقد وعدتنا باكهرباء واذا بك تدافع عن جرائم وزيرك وحيد سيمنس وتقول وبكل وقاحه ان الكهرباء ليست في جيبي حتى اخرجها واعطيها لكم والسؤال هنا اين كنت يا رئيس الوزراء طوال اربع سنوات؟اين الاموال يا سياده الرئيس ؟ثم اننا امناك على ارواحنا وعلى اعراضنا وها هي الموصل يذبح ابنائها وتقتل نسائها واطفالها ولا مجيب لصرخاتهم في حين انك استعنت بالامريكان لضرب ابناء البصره ولم تميز بين مجرم وبريء فكانت اوامرك ان احرقوهم اينما ثقفتموهم فاين الامانه يا سيادة رئيس الوزراء؟ دعني اقولها وبصراحه ان النفاق قد يخجل منك لانك تفوقت عليه فلا تضع نفسك في موقف اكثر سوءا وانسحب لان بقائك سوف يزيد الامر خطوره والى الله ترجع الامور وكفى بالله شهيدا ولاتنسى ان الله ليس بغافل عما تفعل
https://telegram.me/buratha