مهند العادلي
مع استمرار المواقف المتشنجة للكتل السياسية وإصرار بعض القادة على تفضيل المصلحة الخاصة على المصلحة العامة اخذ الوضع السياسي في العراق منحنى تراجع خطير خاصة بعد عجز الكتل الفائزة على تشكيل الحكومة منذ أربعة أشهر ..إن إصرار بعض السياسيين على مواقفهم سيكون ذو تأثير سلبي في المستقبل على القاعدة الجماهيرية للكتلة التي يمثلونها وللأسف أن واقع السياسة في العراق لازال يفتقد إلى الكثير من مفاهيم الديمقراطية الصحيحة والا فأن أبناء العراق يسالون هل إن كتلة (.......) لا يوجد بينهم شخص مؤهل غير السيد (.......) ليكون مرشح الكتلة البديل أم إن ما يدور داخل اجتماعات الكتلة لا يعلمه ألا الله والراسخون بالعلم .العراقيون أصبح لديهم قناعة إن في حال نجاح الكتل في تشكيل الحكومة سيكون بمثابة احدي عجائب الدنيا وتكزن ثامنتها إن شاء الله ,,,,, من يريد خدمة العراق وأهله يمكنه ذلك ومن أي منصب ليس الشرط إن يكون بمنصب (............) فقط وإنما يجب على الأخوة السياسيين رفع شعار المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة والمكاسب البسيطة التي سرعان ما تنتهي مع انتهاء الدورة الجديدة للحكومة المقبلة وما سيتذكره الشعب هو المواقف الوطنية الحقيقية لكل سياسي .اليوم الإنسان العراقي أصبح لديه ردة فعل اتجاه الانتخابات وفي المرحلة القادمة وإذا ما كانت المشاركة في المرة السابقة 62% ففي المرة القادمة قد لن يشارك نصف هذه النسبة وخاصة إذا ما استمرت المواقف السياسية الحالية للكتل السياسية ونوابها ...........
https://telegram.me/buratha