ثقافة الكراهية والدجل والقتل

'ثوار سوريون' لايستطيعون النطق حتی بكلمة عربية واحدة!


منذ خرق الجماعات المسلحة في سورية لتفاهمات خفض التصعيد التي رسمها مسار "آستانا"، والفيديوهات تتوالى لبعض المسلحين الذين يتكلمون باللغة الألبانية والأوزبكية والانكليزية والفرنسية ويتوعدون الدولة السورية، فهل هؤلاء هم من يطلق عليهم البعض "ثوار"؟!

منذ الايام الاولى للاضطرابات في سوريا عام 2011 والتكفيريون من جميع أنحاء العالم يتوافدون على سوريا لتدميرها وانضم هؤلاء تحت لواء تنظيمات ارهابية معروفة سواء القاعدة أو "داعش" وغيروا أسماء هذه الجماعات مؤخرا خوفا من العقوبات، واليوم بعد مرور سنوات قليلة عاد نفس هؤلاء بأسماء جديدة لكن بنفس الفكر التكفيري وفي حين يطلق عليهم البعض "ثوار سوريين" فليسوا سوى مرتزقة وتكفيريين أغلبهم لايتقن حتى اللغة العربية فأي ثورة وأي سوريين هؤلاء !!

وإن كانت توجهاتهم "إسلامية"، كما يزعم البعض، فلماذا يتركون تحرير القدس وقوات الاحتلال الامريكي في سوريا ويتجهون لتدمير مناطق الدولة السورية ؟! وقتل الشعب السوري تحت مسميات طائفية؟!

الجدير بالذكر إن التحركات الجديدة للجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا جاءت بعد هزيمة الكيان الصهيوني، وانتصار محور المقاومة ؛حيث ان المؤامرة الجديدة هي جزء من مخطط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني غير الشرعي ضد الحكومة السورية والشعب السوري وينبغي على الجميع أن يكونوا يقظين وأن لا يقعوا في فخهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك