قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن إسرائيل واجهت هجوما كبيرا بعد السابع من أكتوبر أدى لتدمير قاعدتين أساسيتين للقوات الجوية الإسرائيلية وقتل عدد كبير من الجنود.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الهجوم الإيراني، ردا على الغارة الإسرائيلية على مبنى القتصلية الإيرانية في دمشق، أدى إلى أضرار طفيفة فقط، زعم بن غفير في مقطع فيديو متداول، أن الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين وقتل عددا كبيرا من الجنود، لكن لم يكن واضحا ما إذا كان يقصد أن هؤلاء الجنود قتلوا نتيجة الهجوم الإيراني أم أنه يتحدث عن قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بشكل عام.
وأضاف بن غفير أن بعض قادة الجيش والقادة الأمنيين والأحزاب اليسارية يريدون تدمير أمن إسرائيل من أجل مصالح الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.
وشدد الوزير الإسرائيلي على أن الرد الإسرائيلي على إيران يجب أن يكون قويا وغير متناسب.
كلام بن غفير جاء بعدما تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رواية جديدة للهجوم الإيراني، قالت فيها إن نسبة اعتراض صواريخ ومسيرات الهجوم الإيراني على إسرائيل كانت 84% وليس 99% كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعل ديمونا النووية وقاعدتي نفاطيم ورامون.
https://telegram.me/buratha