حذر رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، إيهود باراك، من التداعيات الخطيرة لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران، معتبرا أنها ضربة لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة.
وأكد باراك في المقال الافتتاحي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، يشكل نقطة انعطاف استراتيجية في المنطقة، وهي ضربة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، ومدخل لإنهاء الحرب في اليمن وإنجاز هام للصين".
وتابع باراك، بأن الاتفاق يقلل احتمالية التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، وهو واحد من أربعة أهداف لرئيس الحكومة نتنياهو.
وشدد على أن الاتفاق "فشل جوهري ومثال على باقي ادعاءات نتنياهو؛ أن إيران، تسير بثقة إلى "دولة حافة" بحكم الأمر الواقع، وأن التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي يتخذ صورة التنسيق القومي في المجال الدفاعي، لكنه ضعيف ويحتاج إلى سنوات أخرى في المجال الهجومي".
خيبة أمل صهيونية واتهامات متبادلة بالمسؤولية عن تقارب السعودية وإيرانوذكر أن "الأهداف الداخلية التي وضعها نتنياهو بقيت ميتة وفاشلة، فهل سمعتم شيئا عن التصدي لغلاء المعيشة، أو ضائقة السكن؟.. لا شيء".
وتساءل: "لماذا يهجر نتنياهو كل أهدافه المعلنة ويركز على الانقلاب النظامي، وحتى عندما يعاني الاقتصاد من أضرار جسام، انكسار ينتشر في منظومات الأمن، مكانتنا في العالم تهتز ومقاتلون يكونون عرضة للمحكمة الدولة؟
https://telegram.me/buratha