ثقافة الكراهية والدجل والقتل

أين ماوجد الوهابية وجد القتل والذبح..!


 نعيم الهاشمي الخفاجي ||

 

 تبا وتعسا إلى التيارات الوهابية التكفيرية التي تستهدف أمة الإسلام وتستحل دماءهم على الشبهات والظنون وليس على واقع ديني، استفاقت شعوب العالم على أنباء محزنة، من العراق انفجار صهريج غاز في حي اور تسبب بسقوط ٩ شهداء واصابة ١٢ مواطن اخرين، قيل الانفجار بسبب حادث عرضي لكن بعض المواقع الخبرية السعودية المؤيدة للعصابات البعثية الوهابية بالعراق قالوا نقلا عن مسؤول أمني في وجود جسم غريب في الصهريج تسبب بالانفجار، هذا الفعل القبيح ليس غريب على جرائم فلول البعث وهابي بالعراق، الأمر جدا طبيعي هؤلاء فجروا آلاف المفخخات والعبوات في استهداف إحياء شعبية ومساجد وحسينيات في إحياء الشيعة في بغداد وغيرها من المدن والمناطق العراقية ذات الغالبية الشيعية.

استفاقت دول العالم على اخبار مهاجمة بهائم بشرية وهابية مفخخة في استهداف  وزارة التربية الصومالية، استهدفوا سلك التعليم لأنهم يرون التعليم الحديث بدعة مخالف لطرق التعليم في عهد السلف الصالح، ولم يكتفوا بتفجير المفخخات في استهداف وزارة التعليم الصومالية  بل هاجمت مجموعة مسلحة لديهم بنادق مكان الحادث في العاصمة الصومالية مقديشو الذي تعرض لتفجير السيارات المفخخة لقتل اكبر عدد من المواطنين، حيث قتل أكثر من  100 مواطن صومالي مسلم بسبب انتحار عناصر مفخخة وهابية من خلال تفجير  سيارتَين مفخختَين  عند تقاطع شارع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، الهجوم وقع يوم أمس، اليوم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أعلن عن حصيلة القتلى وقام في تفقد موقع الهجوم، حيث قال حتى الآن، بلغ عدد القتلى 100. وثمة 300 جريح»، مشيراً إلى أن «عدد القتلى والجرحى يُواصل الارتفاع»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق دقائق قرب تقاطع مزدحم في مقديشو، وتلا ذلك إطلاق نار في هجوم استهدف وزارة التربية الصومالية.

المكان المستهدف سبق أن تم استهدافه في  شاحنة مفخخة يقودها امتحاري  في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ما أدى إلى مقتل 512 شخصاً وإصابة أكثر من 290.

وقال الرئيس الصومالي، «التاريخ يعيد نفسه لقد وقع الهجوم في المكان نفسه وطال أناساً أبرياء أيضاً».

وليس مستبعدا أن يتم تسليم الصومال إلى حركة الشباب الوهابية أسوة بتسليم الشعب الأفغاني إلى حركة طالبان المتطرفة، هناك قتال   منذ اكثر من ١٢سنة تقريباً مابين الحكومة الصومالية وحركة الشباب،  حركة الشباب الإرهابية  لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من الأرياف، وتواصل شن هجمات قاتلة على أهداف مدنية وعسكرية صومالية للأسف ولا توجد نوايا صادقة لهزيمة التيارات التكفيرية، ، العالم تحكمه مصالح وليس قيم وخاصة القوى العظمى الرأسمالية، الكثير من الأنظمة القذرة صنيعة الاستعمار وعصاباتهم الوهابية يتصرف بناء على توجيهات المدير الذي وضعهم في السلطة، وهم بالتالي يخدمون أسيادهم

بالدرجة الأولى قبل أن يخدمون شعوبهم . لهذا لا فائدة من ما يكتبه الكتاب والمحللين حول خطر هذه العصابات الإرهابية لأن هؤلاء ينفذون مشاريع دول استعمارية وليس لخدمة العرب والمسلمين، كل أفعال القوى الوهابية التكفيرية ليست لها علاقة في الإسلام كدين اعتدال وسلام ابدا.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

31/10/2022

ألواح طينية، نعيم الهاشمي الخفاجي ، الكتاب والمحللين

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك