أكد مؤسس مجموعة "هاكرز" تدعى "كيل نت"، أن المجموعة تعمل حاليا على جمع وثائق وأدلة تؤكد تورط الولايات المتحدة الأمريكية في صناعة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقال مؤسس المجموعة والذي يسمي نفسه "كيل ميلك" لـ"RT"، إنهم يعدون الآن "حزمة ضخمة من الأدلة والوثائق التي تثبت ذلك".
وأضاف أن المجموعة على وشك الانتهاء من التحقيقات في هذه القضية، لافتا إلى أن "ذلك سيكون أحد أبرز الأحداث قريبا".
وأكد "كيل ميلك"، أن الهدف الرئيسي من أفعالهم هو "صد العدو (الغرب)".
وأردف "لن نقاتل، لنثبت شيئا ما. سنضرب فقط. لأن هناك بالفعل ما يكفي من حقائق تثبت عداء الغرب تجاهنا".
يذكر أن الأستاذ بجامعة كولومبيا، رئيس لجنة فيروس كورونا في المجلة الطبية "ذا لانسيت"، جيفري ساكس، قد صرح في وقت سابق بأن فيروس كورونا تم إنشاؤه في المختبر وأن التكنولوجيا الحيوية الأمريكية قد استخدمت في إنشائه.
وكانت تقارير قد كشفت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تنتج بانتظام فيروسات وبكتيريا وسمومًا مميتة في انتهاك مباشر لاتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة البيولوجية. وتعرض مئات الآلاف من الأشخاص بشكل منهجي لمسببات الأمراض الخطيرة وغيرها من الأمراض المستعصية.
وباستخدام غطاء دبلوماسي، يقوم علماء الحرب البيولوجية باختبار الفيروسات الاصطناعية في المختبرات البيولوجية الموزعة في 25 دولة حول العالم، حيث يتم تمويل هذه المختبرات من قبل وكالة "DTRA"، كجزء من برنامج عسكري بقيمة 2.1 مليار دولار.
وتقع المختبرات البيولوجية المعروفة باسم "سيفر" في دول الاتحاد السوفييتي السابق، مثل جورجيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وأفريقيا.
وبحسب الإدارة العسكرية الروسية، فإنه تم إجراء تجارب بيولوجية خطيرة في المنشآت بهدف زيادة فعالية المسببات لمختلف الأمراض الفتاكة.
https://telegram.me/buratha