اكد تقرير لموقع سكوب الامريكي، الخميس، ان رئيس الوزراء الصهيوني الجديد نفتالي بينيت لا يقل عنصرية عن نتنياهو.
وذكر التقرير ان ” نتنياهو كان سيء السمعة لتصريحاته العنصرية والعرقية والتي تحض على الكراهية والقتل ، مثل يجب علينا ان نضرب الفلسطينيين بشكل لايطاق لانهم يمثلون تهديدا وجوديا للكيان الصهيوني ، واسرائيل دولة ليست لجميع المواطنين ” فهومحق لانها دولة فصل عنصري قامت على القتل وسلب ممتلكات واراضي الشعب الفلسطيني .
واضاف ان ” رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت لايختلف عن نتنياهوفهو من الحزب اليميني الذي جاء منه سلفه وهو رجل عنصري تماما ولا يدعم حتى حل الدولتين للفلسطينيين وحزبه السياسي يرى الفلسطينيين – جميع الفلسطينيين – على أنهم أعداء”.
ونقل عن بينيت انه ” كان مدافعا عن قتل الاسرى من الفلسطينيين حيث قال في احدى الجلسات العسكرية ” لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي وليس لدي مشكلة في ذلك”.
واوضح التقرير ان ” المنصب الثاني على قائمة حزب اليمين هي الصهيونية ايليت شاكيد التي تدعو دائما الى ابادة الفلسطينيين ونشرت على موقع فيسبوك تقول “الشعب الفلسطيني كله هو العدو” ، مبررة عمليات القتل “بما في ذلك كبار السن والنساء والمدن والقرى والممتلكات والبنية التحية ، حتى انها دعت إلى ذبح الأمهات الفلسطينيات اللواتي يلدن “ثعابين صغيرة”. بحسب تعبيرها العنصري .
وبين التقرير ان ” اي بلد يحترم نفسه يجب ان يضع هذين العنصريين في السجن بسبب التحريض على الكراهية العنصرية والعنف ضد الفلسطينيين وليس منحهما قيادة الحكومة الجديدة للكيان الصهيوني”.
واشار الى ان ” انتخاب شخصين متطرفين مثل نفتالي بينيت وايليت شاكيد على رأس الحكومة الصهيونية الجديدة خلفا لنتنياهو يعني ان الفلسطينيين لن يحصلوا ابدا على اية حقوق بعد 73 عامًا من العنصرية والفصل العنصري والوحشية الجامحة ضد الشعب الفلسطيني “.
https://telegram.me/buratha