قالت مسؤولة سابقة بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاول رشوة المنظمة بمبلغ 2 مليون دولار.
وقالت مديرة الشرق الأوسط سابقاً في المنظمة، سارة ويتسون، في سلسلة تغريدات نشرتها الثلاثاء، إن الرشوة "جاءت من خلال رئيس بنك هافيلاند السابق غراهام روبسون في محاولة من ابن زايد لاستمالة المنظمة للتغاضي عن الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها السلطات الإماراتية."
وأضافت أن "ابن زايد أرسل أتباعه للتسلل إلى هيومن رايتس ووتش (في إشارة إلى روبسون) بسبب تقاريرنا التي لا هوادة فيها حول انتهاكات الإمارات في مجال حقوق الإنسان".
وتابعت: "استخدمنا مبلغ الـ2 مليون دولار في عمل جيد للكشف عن الانتهاكات في الخليج، ولم تكن لدينا أي فكرة عن أنه قادم سرا من ولي عهد أبو ظبي"، غير أنها لم تكشف كيفية وتاريخ معرفة المنظمة العلاقة بين رئيس البنك وابن زايد.
وكان تحقيق لوكالة "بلومبيرغ" كشف عن تآمر ولي عهد أبو ظبي على قطر من خلال بنك هافيلاند في لوكسمبورغ، واستخدام البنك في تمويلات مشبوهة للتغطية على انتهاكات الإمارات.
https://telegram.me/buratha