حمّل ما يوصف بالقاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" الارهابي السعودي "عبد الله المحيسني"، متزعمي الجماعات المسلحة مسؤولية تقدم الجيش السوري وحلفائه في حلب وريف دمشق.
"المحيسني" وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه في "تويتر" قال "إن ما يجري اليوم أن الساحة واقعة في كبيرة من الكبائر هي التفرق، والقادة يبررون لجنودهم سبب التفرق، فسكت الجنود واتهموا إخوانهم، وصمت الشرعيون تغليباً لمصلحة موهومة فوقعوا في مفسدة محققة ومهلكة".
وأضاف "أما القادة فبعضهم على كراسيهم وتشبثهم بمناصبهم للأسف!! إلا من رحم الله!! وأما نحن فبصمتنا عن تفرقهم وقبولنا للأمر الواقع الذي فرضوه"، معتبراً أن "تفرق القادة أدى إلى فشل (ملحمة حلب) الثانية مطلع الشهر الجاري".
وأردف "لقد وعدنا الله بالنصر، ولكن شرط علينا أن نجتمع ونعتصم، وما زلنا نصر على التفرق والتنازع، متسائلاً "إلى متى أيها القادة ستظلون متفرقين؟!! إلى أن تسقط حلب وتفرغ دمشق؟!!، مضيفاً بعد ذلك لا نريدكم أن تتحدوا فقد فات الأوان.
ورأى عدم جدوى فتح معارك جديدة إن لم تتوحّد الفصائل المسلحة، وقال "لا داعي لنخدر الشباب المسلم بغزوة ونصر وهمي، فالقضية محسومة اجتماع فنصر أو تفرق وهزيمة".
وعن مشروع اندماج الفصائل المسلحة قال "القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح": "لا تسألني من أفشل الاندماج فقد ذكرت ذلك مراراً، أفشلته الأطراف بتشبثهم بالإمارة وعدم تنازلهم لأسباب مصلحية واهية ليست ثوابت ولا مبادئ".
وختم المحيسني حديثه بتوجيه رسالة إلى أهل حلب وقال "عذراً أهلنا في حلب تفرق القادة خذلنا وخذلكم".
https://telegram.me/buratha