رأت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أقلية الروهينغا المسلمة قد تكون ضحية جرائم ضد الإنسانية على يد السلطات في ميانمار.
وقالت المفوضية الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني في بيان: "الحكومة أخفقت في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"، الذي نشر في يونيو/ حزيران الماضي.
وأكدت الأمم المتحدة أن أعمال العنف تسببت بتهجير 30 الف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية للجيش ضد الروهينغا بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وشن الجيش حملة قمع في إقليم راخين، فيما تدفق آلاف من الأقلية على الحدود للعبور إلى بنغلادش الشهر الجاري، وتحدث نازحون عن ارتكاب قوات الأمن عمليات قتل جماعي وأغتصابالأمر الذي نفته الحكومة.
ومنذ اندلاع العنف ضد الروهينغا عام 2012 تكتظ معسكرات النازحين بأكثر من 120 ألف من الروهينغا وهم يحرمون من الجنسية والرعاية الصحية والتعليم، كما تفرض قيود صارمة على تحركاتهم.
https://telegram.me/buratha