إعتقلت القوات الأمنية الباكستانية نائب الامين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان العلامة السيد احمد اقبال الرضوي، بعد اقتحام منزله في مدينة كراتشي صباح يوم الاثنين.
وكانت مدينة كراتشي في إقليم السند قد شهدت أمس هجوما للقوات الأمنية على حسينية للشيعية واعتقال عدد من العاملين الباكستانيين.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “قوات الكوماندوس الباكستانية في مدينة كراتشي هاجمت، حسينية رضوية وقامت بالعبث بمحتوياتها واعتقال مجموعة من الشيعة”.
وكان قد اعتقل قبل يومين عضو البرلمان ومجلس الشيوخ السابق السيد فيصل رضا عابدي وسماحة العلامة ميرزا يوسف حسين رئيس مجلس الدفاع عن حقوق الشيعة.
وقال “علي أنوري جعفري” احد وجهاء في كراتشي، إن “قوات الأمن الباكستانية اعتقلت أربعة من العاملين في حسينية رضوية وقامت بتخريب أجزاء من الحسينية التابعة لهم”، مبيناً أن “عمليات اضطهاد الشيعة في كراتشي قد بدأت بشكل منظم من قبل السلطات الأمنية”.
واعتبر في تصريح صحفي أن “اعتقال مجموعة من رجال الدين والسياسيين الشيعة البارزين، من دون أي تهمة يؤكد سياسة القمع الممنهج التي تنفذها السلطات الباكستانية في كراتشي”.
وشهد عدد من المناطق تظاهرات احتجاجية بما فيها كراتشي للمطالبة بالإفراج عن الساسة ورجال الدين المعتقلين انتهت باعتقال عدد من المشاركين بعد مهاجمتهم بالرصاص.
وتكثر في باكستان المنظمات التكفيرية المتطرفة التي تهاجم بشكل منظم الطائفة الشيعية -المضطهدة من قبل السلطة- وتدير عمليات القتل ضدها.
منظمات حقوقية تتهم السلطات الباكستانية بالتخاذل تجاه الهجمات الارهابي المنظمة التي يتعرض لها الشيعة في باكستان فيما تتهم منظمات أخرى السلطات بالتواطؤ فيها.
وتقول تقارير ان السعودية تدعم جهات متطرفة وتكفيرية بالمال، لضرب الشيعة في باكستان من خلال ترويج افكار وهابية حيث ان مذهب الدولة في السعودية هو الوهابية .
https://telegram.me/buratha