ثقافة الكراهية والدجل والقتل

بعد تيران وصنافير..وزير اعلام السعودية يسرق قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي

1801 2016-08-17

اتهم ناشطون وكتاب سعوديون وزير الإعلام السعودي عادل الطريفي بـ"السطو" على قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، فيما طالب عدد منهم إضافة إلى عدد من النشطاء المصريين بمحاسبة الوزير وإقالته من منصبه.

وبحسب موقع "القدس العربي" فقد دشن النشطاء والكتاب وسما (هاشتاغ) بعنوان #عادل_الطريفي_يسطو_على_قصيدة_شوقي، عقب قيام الطريفي بإلقاء أبيات شعرية من قصيدة "قالوا فروق الملك دار مخاوف" لشوقي، مدح فيها "أمير" مكة خالد الفيصل، ونسبها لنفسه، وذلك خلال ندوة حوار شباب عكاظ التي التقى فيها أمير مكة بالأدباء والمفكرين ضمن فعاليات "سوق عكاظ" في دورته العاشرة.
وقد اندلعت موجة "سخرية" على مواقع التواصل الإجتماعي، وفي هذا الصدد، سخر الإعلامي مساعد الكثيري، من الوزير قائلاً: "شوقي هو اللي سارقها منه".

أما تركي شهلوب فأكد أن أقل قرار يجب اتخاذه نحو هذه الواقعة هو "إقالة وزير الثقافة والإعلام من منصبه".

الأكاديمي، عبد الله الغذامي، اعتبر أن موضوع القصيدة هو قضية خطيرة، وقال:"النص المتواتر في هذا الوسم يحتاج لتوضيح من الوزير. نحتاج لتفصيل الأمر من الوزير نفسه وبانتظار ذلك"، وتابع "القضية خطرة جدًا ولا مجال للمجاملة. من العدل أن نسمع توضيحًا من المتهم ثم نطلق الحكم. هذه محكمة ثقافية علنية".

من جانبه، قال عبد الله المقحم "لو كان شوقي حيّا لقال من عَجَب: ويحَ الثقافةِ حاميها حراميها".

اما الداعية علي بادحدح فغرّد "تعجبت من الوسم، وكنت أبحث عن أصله لأتأكد، وشاهدت المقطع صوتًا وصورة وكانت المفاجأة المؤسفة المخجلة أن #عادل_الطريفي_يسطو_على_قصيدة_شوقي".

وعلّق ركان العيدي "أعلى هرم المؤسسة المعنية بحماية المؤلفات والملكية الفكرية لم يقل استعارة، مجاراة، محاكاة، بل قال أعددتها".
الناشط الإعلامي سلطان الجميري، قال:"عليه الاعتذار لشوقي والشعر والأدب والثقافة والمنصب… وإذا انتهى… يعتذر مرة أخرى للثقة التي مُنحت له".

وجاء نص الأبيات التي القاها الطريفي كالتالي:
أيها المنتحي بمكة دارا فضّ ختم الزمان والشعر فضّا
قف بتلك الربوع ربع عكاظٍ ممسكا ببعضها من المجد بعضَا
ربّ نقشٍ كأنما نفض الصانع منهما اليدين بالأمس نفضا
شاب من حوله الزمان وشابت وشباب النفوس ما زال غضّا

أما أمير الشعراء فيقول في قصيدته:
أيها المنتحي بأسوان دارا كالثريا تريد أن تنقضا
اخلع النعل واخفض الطرف واخشع لا تحاول من آية الدهر غضا
قف بتلك القصور في اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا
شاب من حولها الزمان وشابت وشباب الفنون ما زال غضا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك