قامت الحركة الاسلامية النيجرية مثل كل عام بتوزيع السلة الغذائية لشهر رمضان المبارك للعوائل المحتاجة في مدينة زاريا، في حين لاقى هذا العمل الاسلامي والانساني هجوما لجماعات تكفيرية، وقامت بمنع الاسرة من الحصول عليها .
الحركة الاسلامية النيجيرية مثل كل عام تقوم بتوزيع السلة الغذائية لشهر رمضان المبارك لعوائل محتاجة، والذي سنّ هذه السنة الحسنة الشيخ ابراهيم الزكزكي .
ولكن العوائل المحتاجة التي استلمت هذه السلال الغذائية، من الحركة الاسلامية، تلقت هجوما وتهديدا حسب أحد موزعين مشاركين في هذا العمل المبارك.
قال احد اعضاء الحركة الاسلامية النيجيرية "موسى محمد طاهر" الذي شارك في السنوات الاخيرة مع متطوعين في توزيع السلة الغذائية للعوائل المحتاجة " في اثناء توزيع المساعدات الانسانية، هاجمتنا جماعة تكفيرية بالحجارة لمنع توزيع المواد الغذائية، وهم يصرخون "نحن لا نريد هذه الاشياء" .
وأشار الى انسحاب المتطوعين وهم يستقلون شاحنتين الذين كانوا يوزعون السلال الغذائية للعوائل المحتاجة حفاظا على سلامة ارواحهم، اثناء تعرضهم للهجوم من قبل الجماعة التكفيرية.
وتابع عضو الحركة الاسلامية قائلا " المهاجمون يحملون سكاكين وسيوفا، قصدو منازل العوائل المحتاجة التي استلمت السلة الغذائية، وأجبرهم على إرجاع المواد الغذائية ورميها في الشارع.
وقال " المعتدون لم يكتفوا بهذا بل اتجهوا نحو بيت شقيقة الشيخ ابراهيم الزكزكي في ذات المنطقة، وهجموا عليها وهددوا بالقتل بعد ان شتموها وضربوها ".
وفي هذا اثناء ابلغ اعضاء الحركة الاسلامية النيجيرية شرطة زاريا في ولاية كادونا بما حصل في المنطقة من اعتداءات .
وزعمت الشرطة انها اعتقلت عددا من جماعة تكفيرية قامت بالاعتداء على العوائل المحتاجة، ولكن قالت الحركة الاسلامية انها فيما بعد اطلقت سراح المعتقلين دون اجراء التحقيق معهم بالموضوع .
وتقوم الحركة الاسلامية النيجرية منذ اكثر من 20 عاما وبرعاية الشيخ ابراهيم الزكزكي بالعمل الاسلامي والانساني وتوزيع سلال غذائية للأسر المحتاجة في زاريا، الا نها تواصل الحركة في ايصال هذه المساعدات الانسانية للعوائل رغم تعرضها لهجمات ارهابية ومضايقات من جماعات تكفيرية ارهابية .
https://telegram.me/buratha