منذ شهور قليلة ذكرت صحيفة “ميدل نيوز” الإسرائيلية أن تنظيم “داعش” الارهابي زعم ان “القرآن الكريم” محرف من قبل رجال دين لخدمة طوائف “كافرة” -حسب وصفهم-و أكد أنه ينوي اعادة كتابة المصحف وسيحذف بعض السور كسورة الكافرون
وأوضح تنظيم “داعش” الارهابي أن إعادة صياغة كتابة “القرآن” وحذف بعض الآيات جاءت بسبب أن رجال دين مسخرين لخدمة أديان وطوائف أخرى كالمسيحية والشيعة، وغيرهما، قرروا تغيير “القرآن”، وحرفوا في بعض الآيات، ومن ثم يجب تصويبها وتعديلها.
وحسب تقرير نشر مؤخرا يفيد بأن “عصابات داعش” الارهابية قررت إعادة كتابة “القرآن الكريم”، وحذف بعض الآيات من سورة “الكافرون” وآيات “التطهير”.
كما اكدت صحيفة “ادينلك ديلي” التركية في تقرير لها أن التنظيم الارهابي الذى يعد الأكثر وحشية في تاريخ البشرية، أعلن عن نيته إعادة كتابة بعض آيات القرآن الكريم، وإعادة ترتيب البعض الآخر منها، وأن من بين السور الكريمة التي تسعى “داعش” إلى تغييرها هي سورة “الكافرون”.
أيضًا وحسب ما ذكرته الصحيفة التركية، فإن “داعش” تتهم الشيعة بتحريف “القرآن” خاصة الآية رقم 33 من سورة “الأحزاب” التي تقول “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا”، وترى “داعش” أنه من الضروري تعديل هذه الآية، وحذف بعض الكلمات منها.
https://telegram.me/buratha