ثقافة الكراهية والدجل والقتل

لاريجاني: السعودية زودت “اسرائيل” بمعلومات خلال عدوانها على لبنان في العام 2006

1906 15:07:06 2016-06-08

 كشف رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن لدى ايران معلومات موثقة تفيد بأن السعودية زوّدت الكيان الاسرائيلي بمعلومات استخباراتية خلال حربه على لبنان في تموز 2006.

وقال لاريجاني إن السعوديين أرادوا أن يبحثوا عن ذريعة خلال حرب الـ 22 يوماً في غزّة من أجل التخلي عن مسؤولياتهم من خلال القول إنها حرب أهلية وحرب إيران، لافتاً إلى أن “طهران وقفت إلى جانب حماس ودعمتها عسكريّاً، ولم تخفِ ذلك”.
وإذ رأى لاريجاني أن مواجهة الكيان الاسرائيلي ليست في برنامج الدول العربية، أوضح أنهم يكتفون بإطلاق الشعارات في المحافل المختلفة وفي الإجتماعات الدوليّة المختلفة حول دعم فلسطين، معتبراً أن هذا ما جعل الكيان إلاسرائيلي متعسّفا في المنطقة.
ووصف لاريجاني الخلافات بين طهران والرياض بـ”العميقة”، معتبراً أن “السعودية هي التي تساهم في تعميق هذا الخلاف”. 
وشدد على أن بلاده ترغب في أن تتعامل أخويّاً مع السعوديّة  كبلد إسلامي، مشيراً إلى أنه “ليس هناك من ذريعة أو أي دليل لتأزيم العلاقات معها”.
وتحدث لاريجاني عن خطوات قامت بها بلاده لتحسين هذه العلاقات وتعزيزها، موضحاً أن إستراتيجيّة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تقوم على أساس العلاقات الأخويّة مع البلدان كافة.
وحول الأزمة السورية، رأى لاريجاني “أنه يمكن حل المسألة بشكل يحفَظ الحكومة والسلطة من الانهيار”. 
وقال إن “كل الذين يريدون أن يلعبوا دوراً في المستقبل السوري يجب أن يكونوا موجودين”. 
ولفت إلى أن “لا أحد يسعى لحذف دور الآخرين”، معتبراً أن “هذا هو الخطأ الذي طرحه البعض ليثيروا المتاعب وليطيلوا عمر الأزمة في سوريا” .
وكرر رئيس البرلمان الإيراني موقف بلاده من أن اختيار رئيس الجمهورية في سوريا هو من حقّ الشعب السوري وحده.
وتناول لاريجاني الأزمة في العراق، قائلاً إن الأميركيين عندما احتلوا العراق عرضوا على الإيرانيين تسليم السلطة للمسلمين الشيعة مقابل الحصول على دعمهم، لكن إيران سعت إلى إشراك الطوائف السنّية والأكراد كافة في السلطة.
وبالنسبة للعلاقة مع تركيا، أكد لاريجاني بأن بلاده لديها خلافات مع تركيا لكنها لا تعاديها، متحدثاً عن علاقات صداقة وعلاقات إقتصاديّة وبرلمانيّة مع أنقرة.
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك