ثقافة الكراهية والدجل والقتل

عكاظ: المجتمع السعودي "توحش" و عاد 50 سنة الى الوراء

2622 21:03:43 2016-05-11

سلطت صحيفة عكاظ السعودية الضوء على ما أسمته بظاهرة «توحش» المجتمع السعودي في اشارة الى أخبار ومشاهد الشجار والضرب والطعن بالسكاكين والسواطير وحتى إطلاق النار المتكررة في المجتمع السعودي، مضيفة أن الجرأة على الشروع في القتل باتت لأسباب تافهة لا يردعها وازع ديني أو اجتماعي، أما تعليقات القراء فلم ترفض العنوان بل أضافت إليه المزيد ومنها قول أحد القراء "نحن الشعب الوحيد في العالم الذي رجعنا للوراء 50 سنه و اصبح عندنا هبوط في الوعي في كل امور حياتنا".

وتابعت عکاظ بالقول: فی المجتمعات التی یتوحش بعض أفرادها ویتحولون إلى قنابل متفجرة وأدوات مؤذیة للآخرین یکون حزم القانون الرادع الوحید الذی یکبح جماح العنف والفوضى ویحمی المجتمع من التحول إلى غابة یأکل فیها القوی الضعیف !

وأضافت عکاظ مستنکرة: فلیس من الطبیعی أن یطلق أحدهم النار على شخص أو یطعنه بسکین أو یهوی على رأسه بساطور مهما کان سبب الخلاف کبیرا فی دولة یحکمها القانون، فکیف عندما تکون الأسباب تافهة فی مجتمع تحکمه أیضا أعراف دینیة واجتماعیة حمیدة، وتؤدی النتیجة بالجانی إلى خسارة حیاته فی ساحة القصاص أو فقدان حریته خلف قضبان السجن؟!

واختتمت عکاظ بالتأکید على أن: ظاهرة «التوحش» التی یفترض أن تنحسر مع ارتفاع مستوى وعی المجتمع بفضل ازدهار التعلیم وتطور وسائل الإعلام الجدید وانفتاح التواصل الاجتماعی، نجدها للأسف على العکس تتزاید بشکل یستعصی علی فهمه أو تفسیره، فهل من إجابات عند أهل الاختصاص قبل أن یجد المرء نفسه یوما فی طریق رصاصة طائشة أو سکین عابرة أو ساطور منفلت!

واعتبر القاری المهندس محمد بن أحمد الشنقیطی ان سبب «التوحش» هو " خطابنا العنیف التعلیمی و الإعلامی و الدینی هو السبب. و تتم عملیة التذکیر بذلک العنف کل أسبوع من منبر الجمعة."

وعلق القارئ محمد صالح بالقول:  لیس التوحش فقط بل وإنعدام الأخلاق ظاهرة لا تخفى على أحد. وصدق الشاعر : - وإذا أصیب القوم فى أخلاقهم ......... فأقم علیهم مأتما وعویلا"

أما الآخر الذی فضل عدم ذکر اسمه فی الرد، فقد قال: " من قال لک انه عندنا ارتفاع فی مستوى الوعی فی مجتمعاتنا بفضل ازدهار التعلیم و تطور وسائل الاعلام وانفتاح التواصل الاجتماعی ! بل بالعکس نحن الشعب الوحید فی العالم الذی رجعنا للوراء 50 سنه و اصبح عندنا هبوط فی الوعی فی کل امور حیاتنا". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك