ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المنظمات الحقوقية ومعارضو الحكومة الكندية ينتقدون بيع أسلحة للسعودية

3401 07:46:17 2016-04-16

 دافعت الحكومة الليبرالية الكندية بقيادة جاستن ترودو – التي تتعرض لانتقادات المعارضة والمنظمات الحقوقية، عن قرارها السماح ببيع أسلحة للسعودية التي تخوض عدوانا عسكريا على الشعب اليمني.

وكانت الحكومة المحافظة السابقة وقّعت في فبراير 2014 عقدا لبيع السعودية مدرعات خفيفة بقيمة 13 مليار دولار اميركي.
لكن المحافظين يحذرون اليوم من صفقة البيع هذه التي يعتقد أنها الأكبر في تاريخ كندا، بينما يتهم الحزب الديموقراطي الجديد الليبراليين بتضليل الكنديين.
ومنذ توليهم الحكم في نوفمبر 2015 رفض الليبراليون إلغاء العقد معتبرين أنه “عقد مبرم مع شريك إستراتيجي” ولا يمكن الغاؤه بدون عقوبات وخسارة وظائف.
لكن وزارة العدل الكندية نشرت هذا الأسبوع وثائق ردا على دعوى قضائية تطالب بوقف العمل بالاتفاق، كشفت أن وزير الخارجية ستيفان ديون وقع الجمعة الماضي تراخيص تصدير المعدات من قبل الفرع الكندي للمجموعة الاميركية جنرال دايناميكس.
وردا على الانتقادات، زعم وزير الخارجية الكندي الأربعاء إلى أن السعودية استخدمت بطريقة مسؤولة منظومات أسلحة مماثلة بيعت لها منذ 1993.
وقال للصحافيين إن “أفضل وأحدث المعلومات تفيد أن السعودية لم تستخدم هذه الأسلحة بشكل ينتهك حقوق الإنسان”. 
وأضاف إن “هذه المعدات لم تستخدم أيضا بطريقة تخالف المصالح الإستراتيجية لكندا وحلفائها”.
لكن النائب عن حزب المحافظين توني كليمنت رأى أن مراقبة صادرات كندا من الأسلحة لا تحتاج إلى أدلة على مخالفات، بل عن احتمال سوء استخدام. 
وقال “إذا كان هناك دليل على إمكانية استخدامها ضد السكان المدنيين (…) فالعقد يجب أن يُلغى”.
من جهته، قال توماس مالكير زعيم الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) إن “الحكومة كذبت على الكنديين حول من وقع ماذا في عقد الأسلحة مع السعودية وهذا أمر خطير جدا”.
وتعهد وزير الخارجية “بتعليق أو إلغاء تراخيص التصدير” إذا اظهرت “معلومات ذات مصداقية أن هذا العتاد العسكري استخدم بطريقة سيئة”.
واجّج الجدل حول بيع مدرعات للسعودية وضع المدون السعودي رائف بدوي الذي تعيش زوجته لاجئة في كندا مع أطفالها الثلاثة. 
وبدوي المسجون في السعودية منذ 2012 حُكم عليه في نوفمبر 2014 بالسجن عشر سنوات وألف جلدة بعد ان أدين بإهانة المؤسسة الدينية المتطرفة في السعودية.
وتشن السعودية عدوانا عسكريا ظالما على الشعب اليمني تشاركها دول عربية في الخليج الفارسي وبعض الدول الاسلامية، أسفر عن استشهاد عدد كبير من المدنيين الابرياء غالبيتهم أطفال ونساء، فضلا عن تدمير البنى التحتية لليمن.
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك