ثقافة الكراهية والدجل والقتل

سيناتور اميركي يشن هجوماً لاذعاً على السعودية

1472 17:08:05 2016-02-23

 اعتبر سيناتور أميركي ديمقراطي أن القضاء على الارهاب المتطرف على المدى الطويل يتطلب معالجة الفكر الوهابي الذي تصدّره السعودية .

وشدد عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الديمقراطي Chris Murphy على ان الجماعات الارهابية المعروفة لدى اميركا تتأثر بشكل كبير بالتعاليم الوهابية والسلفية، وفي كلمة القاها في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن اكد السيناتور الاميركي على انه لم يعد ممكناً تجاهل الجانب الآخر للسعودية بينما تصبح المعركة ضد التطرف الاسلامي اكثر تركيزاً وتعقيداً، وذلك في اشارة الى علاقة الرياض بالوهابية.

كما اضاف Murphy في كلمته التي تضمنت انتقادات للسعودية قل نظيرها، ان الحكومات الاقل تمويلاً والسلالات الاخرى من الاسلام بالكاد تستطيع مواكبة تسونامي المال الذي يصدر هذا التعصب، مشيراً بالوقت نفسه الى ان العائلة الملكية السعودية تعتمد بشكل كبير على تحالفها مع الوهابيين.

وانتقد السيناتور الاميركي الاصوات في الكونغرس التي تطالب بتعزيز الدعم الاميركي للسعودية على ضوء الاتفاق النووي مع ايران فقط لان السعودية صديقتنا المعلنة وايران هي عدوتنا المعلنة، معتبراً ان الشرق الاوسط لم يعد يعمل بهذا الشكل. ولفت ايضاً الى وجود ادلة متزايدة بأن دعمنا للحملات العسكرية التي تقودها السعودية في اماكن مثل اليمن تطيل امد المعاناة الانسانية وتساعد التطرف.

هذا واشار Murphy الى انه وبينما تقول الادارة الاميركية ان اولويتها القصوى في اليمن هي هزيمة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الا ان هذه الفوضى المتواصله (في اشارة الى الحرب السعودية على اليمن) اوجدت فراغا امنيا يسمح لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بأن يزدهر وان يتوسع بالواقع.

وعليه دعا السيناتور الاميركي الى وقف الدعم الاميركي للحملة العسكرية السعودية في اليمن، اقله حتى تحصل واشنطن على ضمانات بأن هذه الحرب لا تشغل عن الحرب ضد القاعدة وداعش والى ان نحرز بعض التقدم فيما يخص التصدير السعودي للوهابية.

 كذلك قال Murphy ان على الكونغرس رفض صفقات بيع السلاح الى الرياض حتى تغير الاخيرة سياساتها بهذا المجال. واضاف: اذا كنا جادين ببناء استراتيجية انتصار لهزيمة داعش والقاعدة، فآفاقنا يجب ان تتضمن استراتيجية تنظر ابعد من المجريات اليومية والمعركة في العراق وسوريا، كما شدد على ضرورة الاعتراف بان هناك حربا تجري على مستقبل الاسلام وعلى ان واشنطن لا يمكن ان تقف على الهامش بهذا الموضوع.

ورأى Murphy ان جذور انحراف الاسلام من قبل داعش تترسخ بعقيدة تستمد بشكل كبير من تعاليم الوهابية.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك