ثقافة الكراهية والدجل والقتل

مراسل قناة الجزيرة يعرب عن سعادته بتفجير السيدة زينب (ع)!

2560 10:16:55 2016-02-01

    زيدان الى جانب اسامة بن لادن اعرب احمد موفق زیدان مراسل قناة الجزيرة القطرية عن سعادته بالتفجير الارهابي الذي وقع اليوم الاحد في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق وراح ضحيته 46 شهيدا و110 جرحى ووصفه بالعملية "الاستشهادية"! وقد استشهد في هذا التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف، "كوع السودان" في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق حتى الان 46 شخصا وجرح 110 اخرين وتبنت جماعة "داعش" هذا التفجير. وكان مراسل العالم أفاد بأن احد التفجيرين كان عبارة عن سيارة مفخخة انفجرت وسط تجمع للاهالي بشارع كوع سودان جنوب دمشق، مشيراً الى ان الأهالي يؤكدون وقوع ثلاثة انفجارات دموية في المنطقة نفسها"، فيما تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مكان الإنفجارين. وكتب زيدان في صفحته الشخصية على توييتر "ان العمليات الاستشهادية في الست زينب ضد "القتلة الطائفيين" هذا ما ينكئ العدو "المجرم" وليس استهداف المجاهدين والثوار ومناطقهم". ونلاحظ في تعليقات مستخدمي توييتر الداعمين للارهابيين الممولين من السعودية وقطر الاعراب عن فرحتهم بهذا الانفجار. هذا فيما اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده ستستمر في دعم المعارضة السورية على الرغم من كل الظروف. وحسب موقع "الحوار المتمدن " تظهر صورة شخصية حميمة جداً عمق الرابطة، بين احمد موفق زيدان مراسل الجزيرة وزعيم جماعة القاعدة الارهابية السابق اسامة بن لادن وذلك في معرض لقاء وحوار سابق كان قد أجراه المدعو زيدان مع بن لادن.   وفي تاريخ 25/01/2008 ، بثت قناة الجزيرة الفضائية، مقابلة مطولة مع بيت الله محسود - زعيم حركة طالبان باكستان، قام بإجرائها زيدان، الذي اخترق، كل الحواجز الأمنية الأميركية والاستخباراتية الأطلسية، ووصل إلى زعيم التنظيم الباكستاني، دون غيره، واستطاع تحقيق ذلك السبق الصحفي الذي لم يقدر عليه أي صحفي وإعلامي آخر، في عز الحصار الأميركي والتشديد والتضييق الأطلسي على القاعدة وزعمائها، فما الذي يجعل زيدان لوحده يتمتع بهذا الشرف الرفيع؟! نعتقد أن الأمر لا يحتاج لكثير من الحصافة والذكاء من القارئ الكريم. كل مؤهلات زيدان، هي لحية وقلنسوة، وجلباب طالباني أفغاني قصير جداً يتفاخر بلبسه في تقاريره، (وهو ذو الأصل السوري، ما يؤكد ميوله ونزعاته اللاوطنية والأممية الخلافية الدينية العابرة للأوطان ما يسقط حكماً أي حق له بالتدخل والكلام عن الشأن الوطني السوري)، ولقاءاته مع زعماء تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، ويبدو أنه يعرف كيف يصل إليهم، وكيف يستلم أشرطتهم بخفة يد عالية ويوزعها، ويعلم أين موقعهم فرداً فرداً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك