اكدت الشرطة الباكستانية إن 3 نساء على الأقل تركن مدينة لاهور للالتحاق بجماعة "داعش" الارهابية في سوريا و ان هذه هي أول مرة تسافر فيها سيدات من باكستان إلى مناطق يسيطر عليها مسلحو داعش".
وافادت تقارير صحفية بأن إحدى النسوة الثلاث تعمل مديرة مركز إسلامي في لاهور.
واشارت الى ان بشرى مديرة مركز إسلامي في لاهور تركت منزلها، مع أطفالها الأربعة، وأخبرت زوجها بأنها ذاهبة لتلقي دروس في القرآن، لكنها لم تعد.
وكشفت التقارير ان زوجها خالد تسلم بعد أسبوع من ذلك، مكالمة هاتفية من زوجته وعرف منها أنها في الطريق إلى سوريا للانضمام إلى "داعش" مع أطفالها، الذين يبلغ أكبرهم 15 عاما، وأصغرهم 9 سنوات.
وتصادف افتقاد امرأتين أخريين في اليوم نفسه مع أطفالهما من لاهور وإحداهما شقيقة مذيعة، وقد أبلغت الشرطة باختفائها، بعد فشلها في معرفة أي شيء من أصدقائها.
وتفيد وكالة استخبارات مدنية بأن نحو 20 رجلا وامرأة وطفلا ذوي صلة ببشرى، تركوا المدينة إلى مناطق يسيطر عليها مسلحو "داعش".
جدير بالذكر، ان باكستان كانت قد نفت في الماضي أي وجود للجماعة الارهابية فيها، أو وجود أي نشطاء تابعين له، الا ان قوات الأمن اعلنت أوائل هذا الأسبوع إنها فككت خلية موالية لـ "داعش" قرب مدينة لاهور.
...............
https://telegram.me/buratha