أكد الأزهر أن ما ورد فى وثائقه فيما يتعلق بالحريات ومنها حرية المعتقد امتثالًا لقوله تعالى “لا إكراه فى الدين”، وقوله تعالى: “لكم دينكم ولى دين”، وأنه “يرفض رفضًا قاطعًا ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابى من انتهاك حرمات الناس مسلمين وغير مسلمين”.
وأعلن الأزهر فى بيان صدر عنه أنه “ليس من الإسلام ولا من شريعته السمحة ما يقوم به هذا التنظيم المجرم من فرض الإسلام على غير المسلمين ولا خطف النساء والاعتداء على أعراضهن بدعوى السبى والاسترقاق الذى انتهى من عالم الناس وقضت عليه شريعة الإسلام، وأصبح استدعاؤه الآن من أكبر الجرائم الدينية والخلقية والإنسانية”، بحسب البيان.
ونوه الأزهر بأن “تنظيم داعش الإرهابى لا يملك شرعًا حق الدعوة إلى الجهاد، ولا يملك حق تغيير أديان الناس وتبديلها بالإكراه، وهذا حكم عام ينطبق على جميع الناس”، مشددًا على أن “إجبار أى إنسان على تغيير الهوية التى يحملها أو إكراهه على النطق بالشهادتين أو إجباره على الصلاة وغيرها من فرائض الإسلام لا يترتب عليه دخول المكره فى الإسلام ولا يغير من معتقده، ويعد ذلك تشويهًا للإسلام واعتداء على شريعته وأحكامه”.
كما أكد الأزهر أن “استحلال دم الناس أو أعراضهم أو أموالهم من المسلمين وغيرهم هو إنكار لما عُلِم من الدين بالضرورة”.
https://telegram.me/buratha