كشفت صحيفة الفايننشال تايمز، الاثنين، أن قادة ميدانيين في "داعش" يطلبون رواتب 250 عنصراً، بينما معهم 150 مقاتلا فحسب، موضحة أن داعش يستعمل أسلوب النظام السوري في قطاعي الزراعة والغذاء، فيما لفتت الى أن أحد قادة التنظيم يعرف باسم الأمير أبو فاطمة التونسي، هرب بـ250 ألف دولار من أموال الزكاة، وترك رسالة تقول، "عن أي دولة، وأي خلافة تتحدثون، أيها الأغبياء".
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا، أعدته إيريكا سولومون، تكشف فيه، على لسان ارهابين سابقين في داعش ، أن "قادة ميدانيين يطلبون رواتب 250 مقاتلا، بينما معهم 150 مقاتلا فحسب، وعندما علم المسؤولون بدأوا يرسلون محاسبين ماليين، لتقديم الرواتب"، موضحة أن "هؤلاء المحاسبين أصبحوا يتفاهمون مع القادة الميدانيين أيضا".
ونقلت الصحيفة عن عناصر سابقين في داعش قولهم، إن "داعش يستعمل التقنيات وأسلوب النظام السوري في قطاعي الزراعة والغذاء، بتعقيداته الإدارية".
وأضافت الصحيفة نقلا ذات المصادر، أن أحد القادة في دير الزور في سوريا، يعرف باسم الأمير أبو فاطمة التونسي، هرب بمبلغ 250 ألف دولار من أموال الزكاة، وترك رسالة لزملائه على موقع تويتر يقول فيها، "عن أي دولة، وأي خلافة تتحدثون، أيها الأغبياء؟".
https://telegram.me/buratha