أعلنت وكالة إخبارية داعمة لـ«داعش»، اسمها «أعماق»، أن أنصار التنظيم نفذوا الهجوم على مركز للمعاقين في كاليفورنيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. فيما أشارت وسائل إعلام أمريكية أن المرأة التي شاركت في هجوم كاليفورنيا، الذي أسفر الهجوم عن مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين، أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» في صفحتها على «فيس بوك».
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن، «تاشفين مالك»، وضعت منشورا «تعلن فيه ولاءها» على صفحتها على «فيس بوك».
ولقيت مالك وزوجها، سيد رضون فاروق، البالغ من العمر 28 عاما، حتفهما في تبادل إطلاق نار مع الشرطة بعد الهجوم في سان بارنادينو.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إنه لا توجد أدلة على أن تنظيم «داعش» كلف الزوجين بالهجوم.. ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: «نرجح في هذه المرحلة أنهما جنحا للتطرف بصفة فردية على أنهما تلقيا تعليمات بتنفيذ الهجوم«.
وتفيد التقارير بأن تاشفين وضعت منشورًا يدعم زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، وقد أزيل المنشور بعد ذلك. وولدت مالك في باكستان وعاشت مؤخرا في السعودية.
وعثرت الشرطة، بعد الهجوم على مركز الرعاية الصحية في برناردينو، في بيت الزوجين، على معدات لصناعة القنابل، وأسلحة وآلاف الوحدات من الذخيرة.
ودمر الزوجان أجهزة إعلام آلي وأجهزة إلكترونية أخرى قبل تنفيذهما الهجوم، حسب ما أفاد به مصدر حكومي أمريكي الجمعة.
ويبحث المحققون في تقرير مفاده أن فاروق تشاجر مع زميل له في العمل ندد «بالخطر الذي يحمله الإسلام«.
وقالت الشرطة إن 78 إلى 80 شخصا كانوا في المركز عندما وقع الهجوم.
https://telegram.me/buratha