فضحت تقارير تركية العلاقة الخاصة التى تربط بين الرئيس رجب طيب أردوغان ودولة الاحتلال الإسرائيلى، خصوصا المسئولين الأمنيين وجهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد»، الأمر الذى جعله يوافق على
استقبال أكثر من ٦٠ ضابطا بالموساد على أراضيه بصورة رسمية.
ووفقا لصحيفة «توداى زمان» التركية، فإن تركيا استقبلت ضباط الموساد وعددا كبيرا من رجال الأمن الإسرائيليين، بحجة تأمين مباراة كرة سلة بين تركيا وإسرائيل، وهو ما اعتبرته المعارضة إهانة مدوية، وانتهاكا لسيادة تركيا وتراجع ثقة العالم فى الأمن التركى.
وشككت الصحيفة فى أن الهدف من الزيارة تأمين مباراة لكرة السلة، بل هناك أهداف مخابراتية، وهى التنسيق الأمنى والمخابراتى بين أردوغان وإسرائيل.
ورغم أن المباراة بين المنتخب التركى لكرة السلة للسيدات مع نظيره الإسرائيلى ضمن تصفيات المجموعات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة السلة النسائية، أقيمت مساء أمس الأول السبت، إلا أن غالبية ضباط الموساد لم يغادروا تركيا.