نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو صادم يظهر جلاد داعش عبد الحميد أباعود راسماً ابتسامة عريضة أثناء تنكيله وسحبه لجثث ضحايا صفّاهم التنظيم. وتظهر لقطات الفيديو أباعود، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس، أثناء قيادته لشاحنة "بيك آب" ربط فيها مجموعة جثث لمن وصفهم بـ "المرتدين".
وبابتسامة عريضة، يتحدث أباعود باللغة الفرنسية عن عملية قتل "الكفرة والمرتدين"، ثم يقود شاحنته وخلفه عشرات الجثث، متجهاً نحو مقبرة جماعية، على ما يبدو.
ويقول: "من قبل كنا نسحب الزلاجات النفاثة والدراجات النارية والدراجات الرباعية، والمقطورات الكبيرة المليئة بالهدايا لقضاء عطلة في المغرب، أما الآن والحمد لله، نتبع طريق الله، ونحن نسحب جثث المرتدين والكفرة الذين يقاتلوننا".
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم التأكد بعد فيما إذا كان التسجيل قد صور في سوريا.
وظهر اسم عبد الحميد أباعود (27 عاماً)، كإرهابي جديد، خطط ومول لأقوى هجمات حدثت في أوروبا منذ اعتداءات مدريد في مارس (آذار) 2004، رغم تواجده الفعلي في سوريا.
ويعتبر عبد الحميد أباعود البلجيكي ذا الأصول المغربية، أحد الشخصيات المعروفة في سوريا بلقب "أبو عمر سوسي" بعد انضمامه إلى صفوف داعش، ومن أكثر جلادي التنظيم نشاطاً في سوريا.
وذكرت الشرطة الفرنسية أن أباعود أشرف على التمويل والتخطيط لهجوم باريس، كما أنه العقل المدبر للخلية الإرهابية التي ضبطت في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي في بلجيكا، قبل انتقالها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وهو متطرف مشهور ذهب إلى سوريا، وأصدر أمراً بشن العملية من اليونان أو من تركيا
https://telegram.me/buratha