الصحيفة من جانبها انتقدت موقف رجال الأمن الألمانيين تجاه اللاجئين، وقالت بأن من قام بالاعتداء هم رجال الشرطة الذين من المفترض أن يقوموا بحماية اللاجئين.
ووفق ما ذكرته الصحيفة، تعود حادثة الاعتداء إلى شهر أكتوبر/تشرين الأول2015 الماضي.
وفيما ذكرت قوات الشرطة أن شجاراً كان قد وقع بين رجال الأمن واللاجئين أسفر عن إصابة أحد رجال الأمن وأحد اللاجئين، قال المتحدث باسم الشرطة توماس جايتنر الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني2015 أن هناك اتهامات متبادلة بين الجانبين بالاعتداء على بعضهما البعض.
وكان وزير العدل الألماني هايكو ماس أدان بشدة الهجمات على طالبي اللجوء التي حدثت مؤخراً في الكثير من المدن الألمانية، وذلك وفق ما ذكره موقع دويتشه فيله الألماني الناطق باللغة العربية.
وناشد الوزير الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا في بيان صحفي ساسة حزبه عدم قبول أي من "الاعتداءات الجبانة" الكثيرة بالصمت. وقال: "يتعين على جميع الديمقراطيين مواجهة الكراهية والتهديد والعنف سوياً بشكل حاسم".
ويذكر أن مدينة درسدن تشهد أسبوعياً مظاهرات تقوم بها حركة "بيغيدا" (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب)، ضد الإسلام واللاجئين.
https://telegram.me/buratha