ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية ان ناشطين وإعلاميين سعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نجحوا في إغلاق 300 حساب تروج لفكر جماعة "داعش" الإرهابية، من خلال تنظيم حملة تحت وسم "سبام وطنية".
وهناك دراسات تشير الى ان غالبية الحسابات الداعشية خاصة على موقع "تويتر" هي في السعودية اي انّ السعودية هي المصدر الأول لتغريدات هذه الجماعة الارهابية.
وقبل اشهر، كشفت دراسة أولى من نوعها أجراها معهد "بروكنجز" الأمريكي ، أن الغالبية الساحقة من حسابات شبكة "تويتر" المؤيدة لتنظيم "داعش" هي من السعودية.
وقالت الدراسة التي تتتبع مصادر الحسابات المؤيدة لتنظيم "داعش": إن هذه النتيجة تعني أن الفريق الإعلامي الذي يعمل لحساب "داعش" قد يعمل من داخل السعودية، وليس كما يسود الاعتقاد بأنه يعمل من مدينة الرقة السورية أو الموصل العراقي.
واوضحت الدراسة في رسم بياني، أن 866 حسابًا تعمل من داخل السعودية على شبكة "تويتر" تدعم "داعش"، لتكون السعودية في المركز الأول في قائمة الدول التي تنطلق منها حسابات لدعم التنظيم.
والان وبعد ان رات السعودية ان النار الداعشية تكاد ان ترتد نفسها، قام ناشطيها بتنظيم حملة تعمل على إرسال تبليغ إلى إدارة موقع التواصل الاجتماعي عن المستخدمين الذين ينشرون أخبارا أو صورا أو مقاطع فيديو تروج لتنظيم داعش وتحوي تهديدات مباشرة لأشخاص معينين، ليتم تعليق الحساب موقتا تمهيدا لإغلاقه نهائيا.
وأوضح الخبير التقني مستشار الإعلام الاجتماعي عمار محمد لصحيفة "الوطن" أن تنظيم داعش جند كثيرا من المنضمين له، لاصطياد أعداد كبيرة في المملكة والدول العربية التي تشهد عددا من الاضطرابات لتنفيذ مخططاته العدائية.
وأضاف أن داعش لديه أساليبه على شبكات التواصل الاجتماعي وقدرة على الإقناع والانفتاح والانتشار لجذب المراهقين.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد رصدت في وقت سابق العديد من هذه الحسابات على تويتر، يقوم أصحابها ببث الدعاية للتنظيمات الإرهابية وإغراء صغار السن للزج بهم في مناطق الصراع.
وأوضحت الوزارة حينها أن تلك الحسابات هاجمت علماء المملكة، سعياً لعزل الشباب فكرياً، والتأثير على نظرتهم للعلماء، وصدرت عن تلك الحسابات أيضاً تهديدات مستمرة وجادة في تفجير مقرات حكومية ومجمعات سكنية، والقيام بعمليات تثير الفتنة الطائفية، واستهداف رجال أمن بنشر صورهم وأسمائهم في مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض عليهم.
..............
https://telegram.me/buratha