وقالت لقاء وردي في تصريح ان”الفلوجة مدينة منكوبة وداعش يحاصر الأهالي ويمنعهم من الخروج
وأضافت ان “عصابات داعش ارتكبت جرائم عدة ومنعت خروج المدنيين واجبار الشباب على التجنيد ومن يرفض مصيره القتل”.
واكدت وردي وجود “انتهاكات بحق النساء ومنها منعهن من الخروج واجبارهن احيانا في بعض مناطق الغربية على الزواج من اشخاص ينتمون لداعش والمرأة التي ترفض يتم قتلها بتهمة التجسس لصالح الحكومة ما يدفع بعض النساء للانتحار على ان تتزوج من هؤلاء”.
وأشارت الى “قتل داعش لاربع نساء بالرصاص في الايام القليلة الماضية ورميهن في الشارع ” كاشفة عن “انقاذ احدى الحالات وارسالها الى سوريا لغرض العلاج”.
وأوضحت النائبة عن الانبار ان “الضحايا قُتلن كما افادت هذه الجريحة الناجية لرفضهن الزواج من ارهابيي داعش فوجهت لهن تهمة التجسس لأن لديهن اشقاء منتسبين في الشرطة وبعدها قام الارهابيون برميهن في الصحراء بعد اطلاق النار عليهن في منطقة قريبة من راوة” مستدركة بالقول “لكن تم انقاذ احدى النساء الجريحات التي نجت وارسالها الى سوريا للعلاج لتكون شاهداً على جرائم داعش”.
ودعت وردي “الحكومة الى مساعدة المدنيين المحاصرين في الفلوجة وغيرها من المناطق التي تحت سيطرة داعش، او اعطاء دور للمنظمات الدولية بهذا المجال”.
وأعربت عن اسفها “لترك عوائل فرت من سطوة داعش وعددها نحو 900 عائلة موجودة في معسكر انطاكية قرب الحدود العراقية – التركية دون رعاية واهتمام من قبل الحكومة” مطالبة “بمساعدة هذه العوائل وتوفير اماكن ايواء مناسبة لها لحين تحرير مناطقهم”.
وكانت عضوة مجلس محافظة الانبار نهلة محمد, قالت الخميس الماضي ان عصابات داعش الارهابية تنتهك الاعراض في الفلوجة، قائلة ان “داعش لا تنتمي لفصيلة البشر كونهم يقتلون الانسان وينتهكون الاعراض وهذه صفات تتنافى مع الصفات البشرية, مشيرة الى ان “الوضع داخل الفلوجة ليس بالسهل كونهم يستبيحون كل شيء داخلها”.
يشار إلى أن عصابات داعش ما زالت تسيطر على بعض مناطق محافظة الأنبار ومنها مدينة الفلوجة، فيما تشهد المناطق الجنوبية من المحافظة عمليات عسكرية واسعة لتحرير قضاء الكرمة والفلوجة، وسط تحضيرات عسكرية مستمرة لتطهير المحافظة بالكامل من دنس داعش
https://telegram.me/buratha