غرّد الناشط السعودي الشهير "مجتهد"، على حسابه على "تويتر" عن ردة فعل عبدالعزيز بن فهد على احتمالية استدعاءه لسويسرا وفضحه في باريس.
ووفقًا لـ"مجتهد"، أن عبدالعزيز بن فهد يكلف عدد من محاميه بتأكيد تمتعه بالحصانة في فرنسا ليحتمي بها فيما لو ترتب على شكوى سويسرة استدعاءه للتحقيق وتسليمه من فرنسا ،
مشيرًا إلى أن الحصانة كانت نزعت منه في سويسرا وبريطانيا ودول أخرى فسعى لتأكيدها في فرنسا وبالغ في البذخ وتوسيع الاستثمارات لتشجيع فرنساعلى إبقاء الحصانة، من أجل أن القانون الفرنسي يعطي أصحاب القرار الحق في اتخاذ قرارات تتعارض مع المباديء والأخلاق إذا كان في ذلك مصلحة اقتصادية للدولة".
وأشار "مجتهد" إلى أن عبد العزيز لا يزال في باريس ومعه أكثر من 250 مرافق ما بين طبيب ومدلك وحارس ومؤنس وخوي وسائق وسكرتير وفني وطفيلي و"شيخ" الخ، ويقيم حاليا في عشرات الأجنحة والغرف فندق جورج الخامس الذي يعد من أفخر فنادق فرنسا وقد استأجر ما لا يقل عن 60 سيارة بعضها بشوفير وبعضها بدون شوفير.
وترابط من أجله خمس طائرات بطاقمها في مطارات باريس في حالة جاهزية دائمة للإقلاع في أي لحظة مع دفع كامل تكاليف الأرضية للمطارات الفرنسية، والأولى 777 الضخمة والثانية 757 والثالثة 737 بي بي جي الرابعة جي 4 الخامسة جي 5 وطاقم الطائرات يتجاوز 60 شخصا في مناوبة دائمة، حسب تغريدات "مجتهد".
وقال "مجتهد": "بعد أن كان يحرص على خداع المشايخ المحسوبين عليه في التستر بمفاسده صار لا يبالي وقرر أن يجاهر بأسوأ صور الفساد حتى في رمضان والعياذ بالله"، موضحًا أن "كل المتابعين له حاليا يعرفون أنه يقيم الحفلات الماجنة بشكل منتظم في صالة تقع فوق قهوة فوكيت في باريس ما بين ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع".
واستطرد "مجتهد" قائلًا:" يصحبه في حفلاته ما لا يقل عن 40 شخص من مرافقيه ويشارك في إحياء الحفلة ما لا يقل عن 60 امرأة مغربية وفرنسية وسعودية وجنسيات أخرى ، متابعًا أن "أحد لا يلومنا على فضحه، فمن السنة فضح من يجاهر بالمعصية، خاصة إذا كان يتسخدم أموال الأمة في فساده وعربدته، ولو كان مستترا بها لسترنا عليه وتحاشينا ذكر ما هو أسوأ، ليس تورعا شرعيا فالشرع يجيز ذلك فكله مما يجاهر به، لكن احتراما لذوق القراء، وتقديرا لمن لا يتحمل وصف الفساد المقذع ".
وأكد "مجتهد" على أن استرخاء عبدالعزيز في باريس واستمراره بإقامة الحفلات دليل على ثقته بالحصانة الفرنسية وطمأنينته، موضحًا "أن الفرنسيين لن يستجيبوا لطلب سويسري بالتسليم".
ولفت "مجتهد" في تغريداته إلى "سلكان بن تركي"، قائلًا:"الشرهة ما هي عليه الشرهة على المغفل سلطان بن تركي الذي أخّر الدعوى في سويسرا بسبب محاولته استنفاذ الفرصة بالشكوى عند الملك والقضاء السعودي".
ووفقًا لـ"مجتهد" أنه من حماقة سلطان أن يشكو عبدالعزيز للملك عبدالله وهو يعلم أن الملك وافق على جريمة الخطف قبل أن تحصل، فكيف يكون حَكما وهو واحد من الخصوم؟"،
مضيفًا:"وحماقة منه أن يشكوه للقضاء السعودي وهو من داخل العائلة ويعرف تماما أن القضاء ألعوبة بيد الملك فكيف يتوقع من القضاء أن ينصفه؟ مغفل فعلا".
وختم "مجتهد" تغريداته قائلًا:"لا نشمت بسلطان أن أصابه ما أصابه من ضرر جسدي كبير لكن يسعدنا أن تتصاعد شكواه وتجر معها فضائح لآل سعود ولؤمهم ورزالتهم ودنائتهم ".
https://telegram.me/buratha