جددت جماعة "داعش" الإرهابية مطالبة حركة الإخوان المسلمين في مصر إلى مبايعة الجماعة وإعلان "ولاية" تابعة لهم في مصر تحت راية "داعش"، و"السعي إلى إسقاط نظام عبد الفتاح السيسي".
جاء ذلك في ذكرى فض قوات الجيش والأمن المصرية لميداني رابعة العدوية والنهضة من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.
وقال أبو أسامة القاهري، أحد قيادي داعش خلال بيان له دعا فيه الإخوان المسلمين إلى مبايعة الجماعة: "الإخوان أمامهم فرصة ذهبية للانضمام إلى صفوف المجاهدين، بتفخيخ أنفسهم وتفجير الأجهزة الأمنية، وإلا فليرتضوا بالوضع الحالي والانسحاب من المشهد كله".
كما أوضح القاهري "على أنصار مرسي التوقف عن تنظيم المظاهرات الكافرة، التي ينظمونها يومياً ضد السيسي ولا فائدة منها سوى سقوط القتلى، عليهم إعلان الجهاد وحمل السلاح، والتخلص من تبعية الغرب".
وتحاول "داعش" التمركز في مصر، وإنشاء ولايات تابعة لها، وجذب جماعات إسلامية إليها، كجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن أعلنت (ولاية) سيناء شمالي مصر، ومبايعة ما يسمى جماعة أنصار بيت القدس المتطرفة لها.
وكانت الجماعة قد دعت الإخوان المسلمين في مصر إلى مبايعتها منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، والانضمام إلى "ولاية القاهرة"، التي أطلقتها الجماعة في مصر. حين قال أبو محمد الجيزاوي، أحد قياديي الجماعة وقتها عبر مواقعها الإلكترونية على شبكة الانترنت "هذا هو الوقت المناسب" حتى ينضم الإخوان إلى "داعش"، ويجب عليهم حل الجماعة، والمشاركة في تحركات "داعش"، لتأسيس ولاية القاهرة ومبايعة البغدادي.
https://telegram.me/buratha