أكدت امرأة سورية انشقت عن جماعة "داعش" الارهابية، الاثنين، أن عناصر التنظيم لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من أجل "الذهب والعبيد والجنس"، فيما عزت سبب تركها التنظيم الى رؤيتها الكثير من الأشياء الفظيعة والدمار والعقوبات الجسدية.
وقالت المدعوة "لينا" وهو اسم مستعار لها، نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انها كانت تسكن في مدينة دير الزور السورية وقد عملت ضمن ما يسمى بـ"شرطة الحسبة" للجماعة، "إن مقاتلي داعش لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من اجل الذهب والعبيد والجنس".
وبينت لينا أن "الخوف كان ذا تأثير خانق على المجتمع في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم حيث يتم استخدام الأطفال كمخبرين، فضلا عن المعاملة السيئة للأيزيديات المختطفات هناك وإعطائهن لمقاتلي التنظيم كعبيد جنس يفعلون بهن ما يرغبون"، وكشفت أن "خمس نساء بريطانيات يعملن في شرطة الحسبة".
وتابعت لينا قولها "لقد كنا نظن ان المقاتلين والنساء الأجانب الذين قدموا الى هذا المكان الذي كنا فيه أبطال، لأنهم يأتون كي يقدموا حياتهم من اجلنا"، مستدركة "لكن سرعان ما أصبح واضحا بالنسبة لنا انهم قدموا من اجل الذهب والمال والعبيد الذين يتمكنون من الحصول عليهم، فهم ليسوا أكثر من مجرد مغتصبين ولصوص وسراق".
وأكدت المرأة السورية أنه "رغم الودائع النفطية الهائلة بالقرب من المدينة التي كنت أعيش فيها لكن الكهرباء في المدينة تأتي من مولدات الديزل التي يسيطر عليها كبار أعضاء التنظيم، كما أن إمدادات المياه كانت غير منتظمة"، موضحة "تركت الارهابيين لأنني رأيت الكثير من الاشياء الفظيعة والكثير من الدمار والعقوبات الجسدية".
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان كشفت، في (16 نيسان 2015)، عن الاغتصاب المنهجي وسوء المعاملة والزواج القسري التي تعرضت لها نساء وفتيات من الأقلية الإيزيدية على يد ارهابيي جماعة "داعش".
...................
https://telegram.me/buratha