طال الممثل الكوميدي السعودي الشهير، ناصر القصبي، حملة قاسية بعد حلقات برنامجه الرمضاني "سيلفي" التي خصصها للسخرية من تنظيم "داعش" وطريقة سيطرته على أتباعه والممارسات المتهم بها مثل ما يعرف بـ"جهاد النكاح" إلى جانب "الغزو" والسبي".
وعلق القصبي عبر حسابه بموقع تويتر على الحملة قائلا: "حسابي الآن يطفح بالشتامين والمهددين واللاعنين بكل فنون اللعن والتهديد والشتم.. فأقول لهم قليلاً من الهدوء ورمضان كريم وترى حنا بأول يوم".
كما عرض القصبي، صورة من تعليقات أحد رجال الدين الذين هددوا بمقاضاته والرد عليه.
وقد اتهم بعض المغردين القصبي بـ"الكفر" بينما ترددت أنباء عن تلقي الممثل المعروف تهديدات أمنية، في حين رأى مغردون أن القصبي إنما كان ينقل ما يجري في التنظيم، وبالتالي فإن "ناقل الكفر ليس بكافر."
من جهة أخرى، وجه معلقون انتقادات من نوع آخر للقصبي، قائلين إن برنامجه الذي يُظهر كيفية سفر رجل سعودي بسيط إلى مناطق داعش من أجل استعادة ابنه المقاتل بالتنظيم ومن ثم يقوم عناصر داعش بمنحه بيتا وزوجة وتدريبات عسكرية ووظيفة، ما قد يخدع البسطاء بإمكانية الحصول على ذلك بحال انتقالهم للقتال هناك.
https://telegram.me/buratha