وقال نور الدين، إن “فيسبوك” يلهي عن ذكر الله تعالى في أضعف الأحوال، ورمضان فرصة لصفاء النفس والتقرب إلى الله تعالى بترك الذنوب والمعاصي وترطيب اللسان بذكر الخالق الرحمن، كما أن الفيس بوك يعتبر طريقا للدردشة وبعضها يحمل صفة الغيبة أو النميمة أو الملهاة مع الفتيات، وكلها أعمال تبطل صحة الصوم، وإن لم تبطل الصوم نفسه. حسب ما نقلته عنه “مصر دوت”.
وأضاف أن الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس يتحقق بهما معنى الصيام اللفظي، لكن الصيام الروحي يتحقق بالذكر والعبادة ومراعاة الأخلاق، وهو ما يصعب تحققه وسط الانغماس في “فيسبوك”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha