اتهم فلوريان فيليبو نائب رئيس الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني قطر والسعودية "بتمويل التكفير الذي يتبنى القتل" خلال مقابلة إذاعية بثت في التاسع من يناير كانون الثاني بعد يومين من قتل مسلحين 12 شخصا في صحيفة شارلي إبدو التي تنشر رسوما مسيئة مقام النبي (ص) .
وقالتالحكومة القطرية في بيان وزعته سفارتها في باريس "ألمح السيد فيليبو مرارا وعلنا إلى وجود صلة بين هذه الأعمال الإرهابية ودولة قطر مما أثر على سمعة قطر ومواطنيها ".
وقالت قطر إنها ستقاضي فلوريان فيليبو نائب رئيس الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف الذي اتهمها بتمويل الارهابيين والتكفيريين في الأيام التي تلت الهجمات على صحيفة شارلي إبدو ومتجر يهودي في باريس . ومن المتوقع أن تقام الدعوى في فرنسا.
وكانت قطر التي تربطها بفرنسا علاقات واسعة النطاق في مجال الاستثمار والسلاح أدانت الاعتداءات بعد ساعات من حدوثها.
ورد فيليبو على هذا البيان بتغريدة على حسابه على تويتر يقول فيها إن قطر لن "تسكته".
وقال "ليس لديكتاتورية (متطرفة) أن تقول للفرنسيين ما يمكن وما لا يمكن أن يقولوه. يعيش الديمقراطيون".
ويعتقد المراقبون لحركات التنظيمات التكفيرية في الشرق الأوسط، أن السلطات القطرية والسعودية تدعم وتمول بشكل مباشر أو عبر قنوات غير رسمية جماعات تكفيرية في سوريا والعراق .
وكما اتهمت الحكومة السورية الحكومة القطرية والسعودية وتركيا بدعمها المجموعة المسلحة ذات توجه التكفيري كـ "داعش وجبهة النصرة والقاعدة" .
وذكرت مصادر مطلعة بأن قطر والسعوية وتركيا أعلنت الدعم جماعات تكفيرية في سوريا للاستيلاء على نظام الحكم .
...................
https://telegram.me/buratha