قال مصدر سعودي مطلع بأن السلطات السعودية تنوي إعدام الشيخ باقر نمر النمر في تاريخ 25 رجب .
وكشفت وكالة فارس نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع عن أن النظام السعودي تعتزم اعدام الشيخ باقر نمر النمر في 25 رجب، في خطوة جديدة لانتهاك حقوق الانسان .
وأفادت الوكالة عن المصدر بأن السلطات السعودية تنوي القيام بعملية الاعدام تزامنا مع وفاة نايف بن عبد العزيز .
وأشار المصدر الى أن التهم التي وجهتها السلطات الى الشيخ النمر لا أساس لها من الصحة، وهي تهم باطلة.
وكانت التهم الموجهة الى سماحة الشيخ النمر هي : "الخروج على ولي الامر و"اشعال الفتنة الطائفية" و"قيادة احتجاجات شعبية ضد السلطة" و"حمل السلاح في وجه رجال الامن" و"اشاعة الفوضى".
وأضاف ان حكم اعدام الشيخ ظالم وجائر، معتبرا أن السلطات السعودية ستدفع ثمنا باهظا على تنفيذ هذا الحكم الباطل .
وتابع المصدر قائلا " ان السعودية قامت بقمع وقتل أتباع أهل البيت عليهم السلام من دون أي ذنب سوى انتمائهم الوطني والمذهبي ونشاهد اليوم أن السعودية تقتل أبناء شعبها والشعبين اليمني والبحريني من أجل قمع الثورات السلمية".
وقال " أن حكومة الرياض كثيرا ما تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان فضلا عن ممارستها سياسة خارجية تجاه الكثير من البلدان بدعوى الدفاع عن الحريات، بينما سجونها تكتظ بسجناء الرأي والكلمة في ظل سيادة لغة القمع وتكميم الأفواه تحت مسمع
ومرأى دول الاستكبار التي تنصب نفسها مدافعة عن الحريات، لكنها تتجاهل متعمدة عما يحدث في السعودية من ألوان التعذيب والقتل بحق الأبرياء" .
وطالب المصدر منظمة حقوق الإنسان العالمية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بـ "اتخاذ مواقف حازمة تجاه هكذا ممارسات التي تقوم بها الأنظمة الدكتاتورية تجاه شعوبها".
على صعيد آخر، نددت منظمة العفو الدولية امس الثلاثاء بعدم احراز تقدم في مجال حقوق الانسان في السعودية بعد مئة يوم من وصول الملك سلمان بن عبد العزيز الى الحكم، معربة عن اسفها لانه لم يتخذ اجراءات من شأنها تحسين سجل مخيف.
ورأت المنظمة في بيان انه بعد مرور نحو 100 يوم على تولي الملك سلمان الحكم فإن "فرص تقدم حقوق الإنسان في المملكة غير مبشرة على الاطلاق"، في وقت يقوم فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة الى السعودية.
وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ومقرها لندن "بدلا من اتخاذ اجراءات لتحسين السجل المخيف للعربية السعودية في مجال حقوق الانسان، فإن الملك تولى حملة قمع مستمرة للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين، كما تميزت الأشهر الأولى من حكمه بموجة غير مسبوقة من الإعدامات.
واضافت المنظمة انها "كتبت الى الملك" فور توليه الحكم عن "عدد من التوصيات المهمة الخاصة بحقوق الإنسان. وطالبته خصوصا بالإفراج عن عشرات المسجونين من المدافعين عن حقوق الإنسان ولم تتلق اي رد حتى الآن.
وينظم الفرع الفرنسي لمنظمة العفو تجمعا في باريس غدا الخميس تأييدا للمدون السعودي "رائف بدوي" الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات والجلد الف مرة.
وحضر الرئيس الفرنسي امس اجتماع قمة لدول مجلس التعاون في الرياض بصفته ضيف شرف.
من جهتها قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان تعليقا على زيارة هولاند "انها فرصة على الرئيس الفرنسي ان يغتنمها ليطلب علنا وبشكل حازم اطلاق سراح" رائف بدوي.
وقال الامين العام لهذه المنظمة كريستوف دولوار "من غير المقبول ان تسكت فرنسا عن الادانة الوحشية لهذا المدون الشاب الذي يمكن ان تعاد محاكمته باي لحظة بتهمة الردة والحكم عليه بالموت .
...................
4/5/150507
https://telegram.me/buratha