نشر موقع “عاصفة الحزم” خبرا أسماه بـ”المفاجأه من العيار الثقيل” بيانا صادرا عن الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي هاجم فيه مصر والشعب المصري متهماً الشعب المصري بأنهم جبناء وعبيد..
وجاء في البيان:
نحن محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع نخاطب الشعب السعودي الكريم الذي يعد الداعم الرئيسي لعملية عاصفة الحزم التي هي مدعاة فخر للعرب والعروبة ونحيي شعبنا العظيم الذي عبر عن تأييده الكامل لعاصفة الحزم ونشيد بالالتفاف الشعبي حول القيادة الرشيدة والدعم المعنوي الكبير لجنودنا البواسل ونؤكد على عدة نقاط هامة:
إننا سننتصر دون أدنى شك على الرغم من خذلان بعض الخوان الداخليين وخذلان باكستان لنا وتفاخرها علينا بشعارات الديمقراطية الزائفة وليعلم المتخاذلون الذين يتفاخرون بأعلى الرتب العسكرية بينما لا يستطيعون حل مشكلة صغيرة في بيتهم الداخلي أنه لولا دعمنا لهم بالمال والإعلام والمعلومات لم يكونوا ليطيحوا بخصومهم فيصلوا للسلطة وهم الذين كانوا يتسولوننا وما زالوا يطالبوننا بأن نتصدق عليهم مما أنعم الله به علينا ثم ينكرون جميلنا فيتشدقون بأن الحل السلمي في اليمن هو أفضل الخيارات ويتناسون أن عاصفة حزمنا في اليمن هي في الحقيقة دفاع عن العروبة وفخر لكل عربى شريف وهي من أجل إقرار السلام وقمع الفئة الباغية.
ونحن لم نكن بحاجة إلى الدعم المصري الجوي والبحري فقواتنا الجوية تعد من أقوى القوات في العالم كما أن القوات البحرية لدى المملكة تسيطر على المنطقة بأسرها ولن تحتاج لمساعدة أحد والنصر حليفنا مهما خذلنا الخاذلون
وإنني أطمن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والشعب السعودي الكريم اللذين عبرا عن تأييدهما لعاصفة الحزم أننا لن نحتاج لمساعدة الذين لو نطرد مواطنيهم العمال الذين يعملون لدينا في المملكة سيرى الجميع كيف يتوسلون لنا ويعوون كما تعوي الكلاب
وإن المملكة العربية السعودية وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في غنى عن مساندة الجبناء ويعرف الجميع أن تأريخ مصر مليء بالتصرفات الفجة وأن المصريين كانوا يعبدون فرعون حين قال لهم: “أنا ربكم الأعلى” فحرّم الله عليهم أن ينضجوا عقليا وبقوا شعبا ذليلا يتخيل له أنه عظيم!! ولست أدري أي عظمة هذه التي يتفاخرون بها علينا؟!
ونحن كنا نظن أن هذا الجنرال (الذي حصل على رتبة المشير بفضلنا ومن خلال دعمنا المؤثر والفاعل) سيعرف فضلنا وسيشكر جميلنا وسيتعاون معنا عسكريا في معركة اليمن حفاظا على الأمن العربي إلا أنه خان الوعد مرة أخرى فينبغي تجريده من رتبته العسكرية التي لم يكن يستحقها من البداية. فأيام مبارك وجيشه العظيم كانت أفضل بكثير من أيام الجنرال المتعالي الذي يتفاخر برتبته الزائفة وليعلم الجميع أن عاصفة الحزم أشرف من أن يشارك فيه الجبناء وأدعياء العروبة.
إنني أطمن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأؤكد أن النصر الحاسم لآت قريبا بإذن الله وينبغي على كافة أفراد شعبنا والشعوب العربية جمعاء أن يكونوا حذرين ويحافظوا على معنوياتهم العالية ولا يفكروا بشيء إلا النصر
وفي الختام أؤكد من جديد أن انتصارنا في معركة اليمن ودحر الروافض الحوثيين مؤكد قريب لا محالة شاء من شاء وأبى من أبى وسنحقق أهدافنا بالكامل وأقول مجددا للحوثي وميليشياته: إن الفأر لن يستطيع أن يُسقط جبلاً وليعلم الجميع أن وعد الله حق إذ قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ” إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ”.
https://telegram.me/buratha