ثقافة الكراهية والدجل والقتل

والد انتحاري أسترالي يحمل نفسه مسؤولية مصير ابنه

2064 14:15:59 2015-03-24

حمل والد شاب أسترالي التحق بتنظيم داعش في العراق حيث قام بعملية انتحارية، نفسه مسؤولية ما وصل إليه ابنه قائلا إنه كان بحاجة لمساعدة ولم يشعر به.

وأعلن والد طالب أسترالي يشتبه بأنه نفذ عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش في العراق, الاثنين, أنه “مسؤول تماما” لأنه لم يتنبه إلى أن ابنه بحاجة لمساعدة.

ويشتبه في أن جايك بيلاردي (18 عاما) نفذ هجوما ضد وحدة للجيش العراقي في غرب البلاد قبل بضعة أيام.

وفي أول حديث له أمام وسائل الإعلام منذ مقتل نجله، قال جون بيلاردي إن جايك كان بمثابة “غنيمة أو إنجاز” للإرهابيين الذين “استغلوه لتحقيق غاياتهم”.

وقال بيلاردي في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة ناين في وقت متأخر الأحد “أريد أن يعلم الجميع أنني أنا المسؤول فهو ابني”.

وأضاف “كنت أعلم أن أمرا لم يكن على ما يرام بالنسبة إلى سلوكه، كان لديه مشاكل نفسية وعقلية كان يجدر معالجتها وأنا أشعر بالمسؤولية عن ذلك”.

ومضى يقول “كان علي أن أكون إلى جانبه لأنه من الواضح أنه كان بحاجة لمساعدة. ولم أتمكن من القيام بذلك مع أنني أب”.

ونشأ جايك, الذي كان طالبا موهوبا, على الإلحاد إلا أنه اعتنق الإسلام بُعيد وفاة والدته على ما يبدو.

وتابع الوالد “لقد أعلن فجأة -أصبحت مسلما- “.

وتشرح مدونة نسبت إلى جايك عملية انتقاله من تلميذ مدرسة في ضواحي ملبورن إلى جهادي عنيف مستعد للموت.

وكتب صاحب المدونة أنه “بات لديه حقد تام ومعارضة شديدة للنظام الذي تمثله أستراليا وغالبية الدول في العالم”.

إلا أن جون بيلاردي الذي كان أعاد الاتصال حديثا مع جايك بعد انقطاع بسبب الخلافات التي رافقت طلاق الوالدين، يقول إنه يجد صعوبة كبيرة في التوفيق بين ابنه كما يعرفه وصور الفتى الشاحب والنحيل التي نشرها تنظيم داعش.

وتابع جون “لقد تم تجنيده على الانترنت ولم أعلم شيئا عن الموضوع. لم أكن على علم أبدا بتطرفه”.

وأضاف “عندما رأيته في صورة وهو يحمل سلاحا لم أصدق أنه ابني”.

ومضى يقول “من الصعب استيعاب الأمر. لكن لم يكن هو. فهو كان فتى خجولا ومنطويا. كيف وصل به الأمر إلى هذا الحد لا أستطيع أن أبدأ حتى بتفسيره”.

وتابع أن الأسرة تواجه صعوبات في تقبل الوضع خصوصا مع عدم وجود جثة للحداد عليها.

وتوجه الحكومة الأسترالية تحذيرات متزايدة إزاء خطر انتقال مواطنين إلى التطرف وهي تقدر عدد مواطنيها الذين يقاتلون بين صفوف الإرهابيين في سوريا والعراق بتسعين شخصا.

ولم تؤكد السلطات الأسترالية رسميا مقتل جايك بيلاردي. وفي لقطة عن تسجيل دعائي للتنظيم الجهادي يظهر الشاب على متن سيارة بيضاء استخدمت في هجوم انتحاري في العرا

29/5/150324

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك