ثقافة الكراهية والدجل والقتل

قصة فتى انتحاري يقرر تسليم نفسه قبل تنفيذ مجزرة في بغداد

1821 08:19:51 2014-12-31

تنظيم داعش التكفيري طالما اعتاد على مهمات ارهابية بشتى الوسائل حيث قام باستهداف المساجد والحسينيات والمدارس والاماكن العامة في انحاء العالم والعراق وسوريا خاصة، فتى وظفه التنظيم للقيام بعملية ارهابية باستهداف حسينية إلا انه تخلى عن ذلك وقرر تسليم نفسه للجهات المعنية في آخر لحظة .

 الفتى "أسيد باهو" انتحاري من تنظيم "داعش" تخلى عن سلاح الموت وقرر تسليم نفسه قبل ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بغداد، حيث أكمل المصلون صلاتهم، ولم يغمس الخبز بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته. 

لم يعد "أسيد باهو" إنتحارياً،  فكّت عن جسده النحيل عقد التفخيخ، فكّت عقد الموت... فعاد فتى يافعاً في الرابعة عشرة من عمره.
يقول "اسيد" للميادين إنه وصل إلى العراق ولم يعد بإمكانه العودة إلى سوريا فقرر أنه من الأفضل تسليم نفسه إلى السلطات العراقية. 
كان من المفترض أن يحال المكان في منطقة البياع في العاصمة العراقية بغداد عند صلاة المغرب هنا إلى دمار، هكذا أراد المخططون.... لكن أسيد قرر أنه لا يريد.
ويروي الفتى أنه صعد مع شخصين إلى جسر البيان في بغداد، وحين حدد له الهدف ليفجر نفسه بالحزام الناسف، آثر الذهاب وتسليم نفسه إلى الشرطة العراقية.
هكذا تحولت أمسية الدماء المفترضة إلى باب للأمل. حيث يأمل "اسيد" بالعودة إلى اهله وإكمال دراسته وتحقيق طموحه في أن يصبح طبيباً".
في تلك الليلة أكمل المصلون صلاتهم، والخبز لم يغمس بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته .
.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك