قالت منظمة العدل والتنمية ان دول مجلس التعاون الخليجى وعلى راسها السعودية والامارات والبحرين ستواجه ثورة للعشائر العربية داخل دول الخليج الفارسي.
أعلنت منظمة العدل والتنمية ان دول مجلس التعاون الخليجى وعلى راسها السعودية والامارات والبحرين ستواجه ثورة للعشائر العربية داخل دول الخليج الفارسي على حد سواء نظرا لاعلان تلك الدول الحرب على التنظيمات بالخليج ومحاربتها ايضا شعوب دول الخليج بالبحرين وشرق السعودية مع استمرار القمع الامنى والسياسى بتلك الدول واعتقال الاف المعارضين لانظمة الحكم الملكية وانفاق مليارات الدولارات على قوات التحالف الامريكية بالخليج لمواجهة تنظيم داعش فى الوقت الذى تحرم فيه الكويت منح البدون للجنسية وتحرم فيه السعودية والامارات العشائر العربية من النفط وتقلد المناصب العسكرية والحكومية والمناصب العليا وتتعامل مع شعوبها كالعبيد
واشارت المنظمة ان الامارات تمول اندية الروتارى الماسونية وتتيح لعبدة الشيطان اقامة شعائرهم على اراضيها والتى تاوى مكتب لمنظمة الكابلا العالمية للسحر داخل دبى وتنفق الملايين لمحاربة الشيعة وقمعهم بالبحرين والسعودية واقامة قواعد امريكية وغربية لمواجهة إيران.
وأكد المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى أن تنظيم داعش بالعراق والشام وتنظيم القاعدة وكافة التنظيمات المتشددة بالعالم تعتزم الهجرة إلى الأراضى الإماراتية ودول العربية .
وأضاف أن الاسر الحاكمة بالخليج المحطة القادمة لداعش والقاعدة بعد أن شكل الخليج قوة بحرية لمحاربة القاعدة باليمن الأمر الذى سيدفع داعش والقاعدة والجهاديين بالخليج إلى شن هجمات ضارية ضد كافة المنشات العسكرية والمدنية بالخليج والسعى لاسقاط أنظمة الحكم الملكية هناك وسط مخاوف من انضمام الأقليات بالخليج والعشائر العربية إلى صفوف المسلحين .
وياتى ذلك وفق تقرير المنظمة فى الوقت الذى انخفضت فيه أسعار النفط بصورة لافتة للنظر الأمر الذى ربما يؤدى إلى تراجع النمو الاقتصادى بتلك الدول وانحفاض المستوى المعيشى .
..........
14/5/141122
https://telegram.me/buratha